مستشار عاهل البحرين يعزي إيلاف

عزيزي الاخ عثمان العمير والاخوة الاعزاء الزملاء في إيلاف
لكم المحبة والتحية والعزاء ,,,

عندما يغييب الموت صحفيا .. فان ذلك يعني اننا قد فقدنا به شمعة كانت تضيئ للكون البشري شعاعا كثير العطاء ..

واليوم ونحن نتلقي هذا الخبر المحزن لندرك مدي فداحة الخسارة التي سندرك حجمها في الآتي من الايام ..

الراحل الصحفي محمود عطالله ترجل وهو الفارس الذي صال وجال في سوح النزال الصحفي وفي كل موقع .. علي صفحات جريدة هنا وهناك .. وعبر جريدة إللكترونية تجوب الفضاء الكوني لتدخل كل بلاد وكل بيت دون حواجز ورقابة بشرية تعطل فكر وتستوقف رأي ..

الزميل الراحل محمود عطالله يذهب بالكلمة الحرة في محبة الكون البشري ليحمي وجودها من الضياع والفناء ...

الكلمة الحرة الصادقة هي الباقية .. هي الازل الذي نتوق لة كلنا نحن الذين تعلمنا الكلمة بحروفها الاولي .. وبمقدمتها الاولي .. الحرية .. هذه الكلمة التي تعلمناها وعشقناها وسنموت لتبقي كما مات من اجلها الزميل الصحفي الحي فينا محمود عطالله
محمود عطاالله العزاء فينا .. العزاء لنا وللكون البشري

نبيل يعقوب الحمر
مملكة البحرين

**************

عــزاء


تتوجه المنظمة العربية لحرية الصحافة بخالص العزاء إلى أسرة فقيد الصحافة العربية وإلى أسرة تحرير صحيفة "إيلاف" الإليكترونية الأستاذ محمود عطاالله الذي لقي ربه وهو يؤدي واجبه في خدمة مهنة الموت التي أفنى فيها حياته بين القاهرة ولندن. إن الفقيد الذي كان مثالا في عمله الصحفي وفي علاقاته الإنسانية بمن حوله من الكبار والصغار ترك وراءه ميراثا من الأخلاق المهنية الرفيعى والدقة والموضوعية في العمل سيفخر به الصحفيون العرب الذين عملوا معه ومن سيأتي من بعدهم إلى بلاط مهنة الموت. وقد تمكن محمود عطاالله من مهنة الصحافة المكتوبة والمرئية والإليكترونية في أداء نادر يؤكد وفاءه لهذه المهنة التي تعلمها في قلعة صحيفة الأهرام المصرية الشامخة ثم عززها بتجربتة في الصحافة العربية المهاجرة منذ أوائل الثمانينات. وسيظل محمود عطاالله أمام زملائه وتلامذته في مدرسة الصحافة المثال الأعلى في اتقان الإداء والتفاني في خدمة المهنة وحب كل من حوله من العاملين. رحم الله فقيد الصحافة العربية الأستاذ محمود عطاالله وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصبر والسلوان.

إبراهيم نوار
رئيس المنظمة العربية لحرية الصحافة

***************


الاخ الفاضـــل / عـثمان العـميــر حـفظه اللـه
أقــــدم لكـم شخـصيا ولكافــة اســرة ايـلاف ولاســرة الفقيــــد الكبيــر الاسـتاذ مـحمـود عـطااللـه أصدق التعـازي بالفـقيـد العظيــم رحـمه اللـه واسـكنه فســيح جـناتــه وانـا للـه وانا اليــه راجـعون.
اخـوكم / عـبداللـه غانم الغانـم

تعازينا الحارة بفقدان بطلنا المرحوم محمود عطالله . ونعزي ايضا انفسنا وأسرة أيلاف على فقدانه . فالبركة في الموجودين . وأعتقد بأن المرحوم قد خرّج افواجا كثيرة من الصحفين والصحفيات . "ومن خلّف ما مات "
أن لله وأنا اليه راجعون
د. عبدالله عقروق . فلوريدا

****************

الأخ الأستاذ عثمان العمير
ناشر ورئيس تحرير موقع إيلاف
الإخوة الزملاء في موقع إيلاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تلقيت بحزن وأسى خبر وفاة الزميل الصحافي اللامع محمود عطا الله.
تذكرت السنوات القليلة التي عملتها معه في جريدة "الشرق الأوسط" من 1988 إلى 1991، أيام كان عثمان العمير رئيسا للتحرير، وأيام كان الراحل نائبا له، وأيام كانت الشرق الأوسط تضم أيضا نصر المجالي وطلحة جبريل وعبد الباري عطوان وغسان شربل وقصي صالح الدرويش وبشير عبد الحفيظ وآخرين كثيرين من نجوم الصحافة العربية.
أتذكر الآن مساجلات شبه يومية بيني وبين الراحل المبجل في اجتماعات التحرير، وأتذكر أنه كان يعمل كثيرا، ويتقن عمله، ويخلص له، وأنه كان محبا للصحافة مؤمنا بدورها، ومحبا لبلده التي يحبها كل عربي: مصر أرض الكنانة.
رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له، وأدخله بفضله فسيح جناته، وألهم عائلته الكريمة، وأصدقاءه وزملاءه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


د. محمد الهاشمي الحامدي
رئيس قناة "المستقلة" الفضائية

*****************

الاستاذ عثمان العمير رئيس التحرير الموقر

مات محمود عطا الله كما تموت الاشجار واقفه. بصماته تركها قوية في الاعلام العربي والدولي واسس مدرسة للاعلام طلابها يتواجدون في انحاء العالم ولذلك فان الصحفي الكبير لم يمت الا جسدا وهو باق في محبيه وطلابه والزملاء في ايلاف المنتشرين في مناطق العالم المختلفة الذين كان يتواصل معهم بكل محبة وابوية وتواضع
رحم الله الفقيد الكبير واسكنه الله فسيح جنانه وندعو لاهله ومحبيه بالسلوان والصير

الياس توما ــ براغ