عبد الله الدامون من الرباط: صار مدرب ريال مدريد فانديرلاي لكسمبورغو أقل حزنا الآن بعد أن تم استبعاد التحاق مدرب جديد بالفريق الموسم المقبل حسب تطمينات من رئيس الفريق فلورينتينو بيريث الذي لا يثبت كثيرا على وعوده.

وعلى الرغم من أن كل شيء ضاع هذا الموسم من أيدي المدرب البرازيلي الذي وجد نفسه فجأة في قلب الإعصار بعد سبع انتصارات متتالية، إلا أنه ما يزال يطمح للاستمرار في تدريب فريق النجوم الباهتة الموسم المقبل كما ينص عليه العقد الذي وقعه مع الريال.

لكن يبدو أن لكسمبورغو وضع يده على الجرح الذي يؤرق جسد فريق العاصمة الإسبانية لذلك طلب من رئيس الفريق أن يطلق يده في الفريق ويعطيه المزيد من الحرية لكي يقوم بإجراءات حاسمة يمكن أن تضع الريال على السكة الصحيحة الموسم المقبل إذا ما استمر فلورينتينو بيريث وفيا لوعوده ولم يجلب المدرب الإيطالي فابيو كابيلو كما يرغب في ذلك.

ويريد لكسمبورغو أن يكون لوحده صاحب القرار في الريال والوحيد الذي يقرر تشكيلة الفريق ولا يتدخل في شؤونه لا نائب الرئيس إيميليو بوتراغينيو ولا المدير الفني أريغو ساكي.

ويقول لكسمبورغو إنه لكي يربح الفريق ألقابا الموسم المقبل فإن عليه أن يدعم نفسه بلاعبين جدد لكي يستطيع اللعب على ثلاث جبهات هي البطولة المحلية والبطولة الأوروبية وكأس إسبانيا.

وقال مدرب الريال إنه أخبر إدارة الفريق أن اللعب يومي الأربعاء والأحد تتطلب وجود لاعبين احتياطيين أقوياء لكي يتم تعويض اللاعبين الأساسيين المنهكين. واعتبر المدرب البرازيلي أن الإقصاء في عصبة الأبطال الأوروبية كان سببه الرئيسي هو كثرة المباريات على عدة جبهات وغياب لاعبين بدلاء يمكنهم أن يحافظوا على توازن الفريق.

غير أن خطط لكسمبورغو للموسم المقبل ليست أكيدة ما دام أنه من الممكن أن يتغير رأي فلورينتينو بيريث في أي وقت ويقرر الاستغناء عنه، خصوصا إذا فشل في الحفاظ على المرتبة الثانية على الأقل في الدوري الإسباني، أو إذا لقي هزيمة أو تعادل مع غريمه برشلونة الذي سيلتقيه في العاشر من شهر نيسان (أبريل) الجاري في مدريد في مباراة بدأت طبولها تقرع منذ الآن.