تتسلم صحيفة quot;إيلافquot; ممثلة بناشرها الإعلامي عثمان العمير جائزة البحر الأبيض المتوسط للإعلام العربي،ونوّهت المؤسسة لدى إعلانها عن الفائزين بجائزتها بجريدة quot;ايلافquot; وقالت إنها تندرج quot;تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot;، وترأس لجنة تحكيم جائزة الصحافة هذا العام الكاتب اللبناني أمين معلوف الحائز على جائزة غونكور الفرنسية، وضمت اللجنة نخبة من الاعلاميين البارزين.

إيلاف: في احتفال تقيمه مؤسسة quot;آنا ليند للحوارquot; في موناكو يتم اليوم تسليم صحيفة quot;ايلافquot; اللندنية العربية الالكترونية ممثلة بناشرها الاعلامي عثمان العمير جائزة البحر الأبيض المتوسط للإعلام العربي باعتبارها quot;إعلاماً جديداً للمستقبلquot; .

ونوّهت المؤسسة في ايلول (سبتمبر) الماضي لدى اعلانها عن الفائزين بجائزتها بجريدة quot;ايلافquot; وقالت إنها تندرج quot;تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot; وذلك في تقدير دولي جديد لريادة quot;ايلافquot; وتميز مكانتها الاعلامية. جاء ذلك في بيان صدر في روما بأسماء الفائزين بجائزة quot;انا ليندquot; المتوسطية للصحافة لعام 2009 وتضمن ان quot;التنويه الخاص كان من نصيب جريدة إيلاف اليومية الالكترونية، التي تصدر باللغة العربية من المملكة المتحدة، وذلك تحت مصنف إعلام جديد للمستقبلquot;. وتلقت quot;ايلافquot; الدعوة لحضور احتفال توزيع الجوائز اليوم في موناكو حيث سيتسلّم الجائزة ناشرها عثمان العمير .

واطلقت quot;مؤسسة آنا ليندquot; جائزة الصحافة عام 2006 بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين وشارك فيها صحافيون من بلدان منطقة البحر المتوسط. ووسعت المؤسسة هذه السنة نطاق الجائزة من خلال التعاون مع الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي البصري والمفوضية الأوروبية وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة فأصبحت تتشكل من أربع فئات هي الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون والمدونات إلى جائزة خاصة لأفضل عمل صحافي تناول الصراعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتحظى laquo;مؤسسة آنا ليندraquo; بتقدير على ضفتي المتوسط، وهي اتخذت مقراً لها في الإسكندرية وتقوم على قاعدة تعزيز الحوار والتعرف إلى الآخر، وتستمد مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو-متوسطية والمفوضية الأوروبية وعددها 35 دولة.

وتجدر الاشارة الى ان قمة اوروبية متوسطية استضافتها باريس في تموز (يوليو) عام 2008 شهدت إطلاق الاتحاد المتوسطي بعضوية 43 دولة وبهدف تعزيز التنمية في منطقة البحر الابيض المتوسط من خلال عدة هيئات بينها مؤسسة quot;انا ليندquot; للحوار بين الثقافات التي تهتم بالتعاون بين المئات من منظمات المجتمع المدني، وبتيسير الأعمال المشتركة.

وترأس لجنة تحكيم جائزة الصحافة هذا العام الكاتب اللبناني أمين معلوف الحائز جائزة غونكور الفرنسية، وضمت اللجنة نخبة من الاعلاميين البارزين هم:
*دافيد جاردنر (الفاينانشيال تايمز)
*خوان لويس سبريان (مجموعة بريسا)
*هالة حشيش (الفضائية المصرية)
*ألساندرا باراديزي (شبكة COPEAM)
*جون ريفلون (إي.بي.يو)
*لوسيان سارب (يورونيوز)
*رنا صباغ (المراسلون العرب للصحافة التحقيقية)
*أندرو كلاريت (المدير التنفيذي للمؤسسة وسكرتير لجنة التحكيم)
وقال بيان المؤسسة إن الفائزين بالجائزة المخصصة للصحفيين المهتمين بموضوعات التنوع الثقافي، هم:
*ألبرتو أرتشي ( تحت مصنف التقرير في الصراعات) عن عمل مجموعة من التحقيقات الصحفية من غزة ، (جريدة الموندو ndash; إسبانيا).
*ليزا جولدمن ( تحت مصنف الصراعات) عن عمل quot;ماذا كانت إسرائيل تريد أن تعرف عن الحرب في غزةquot; ( مجلة كولومبيا للصحافة في أميركا).
*إثهار الكاتتني (تحت مصنف الصحافة المكتوبة) عن عمل quot; أزمة الهويةquot; ( مجلة إيجبت توداي ndash; مصر).
*شينه لابيه (تحت مصنف الإنتاج الإذاعي) عن عمل quot; تنفيذ و خلق القانون في الأراضي الفلسطينية: صراع مستمرquot; (فرنسا الثقافية ndash; فرنسا).
*مارتين تراكسي ( تحت مصنف عمل تلفزيوني) عن عمل quot;البلقات إكسبرسquot; (أو. ر. ف النمسا).
*أنيوه ريموندينو (تحت مصنف عمل وثائقي تلفزيوني) عن عمل quot;شعب تابوت العهدquot; (راي، إيطاليا).

وقال الكاتب امين معلوف إن quot;ما يميز عمل الإعلام اليوم ليس فقط جودة العمل بل أخلاقية العمل وقدرة الصحافيين على الإقتراب من الموضوعات الصعبة والعمل على استكشاف الأسئلة الأساسية من أجل تقليص فجوة المفاهيمquot;. ومن جهته اعتبر أندري أزولاي، رئيس المؤسسة إن الإعلام يلعب اليوم دورا˝ مهما˝ في تشكيل المفاهيم المشتركة في منطقة المتوسط.