مصادر بحرينيَّة تنفي لـ إيلاف التسريبات الكويتيَّة بترشيح الصقر:
لا تنازل عن منصب الأمين العام للتعاون الخليجي ونرشّح المطوَّع

الكويتي محمد الصقر أميناً عاماً لمجلس التعاون الخليجي

سارة رفاعي من المنامة: نفت مصادر بحرينيَّة رفيعة المستوى أن تكون البحرين قد تنازلت عن دورها وحقها في تولي منصب الامانة العامَّة لمجلس التعاون الخليجي لصالح دولة الكويت. وكشفت المصادر في تصريح خاص لـ quot;إيلافquot; أنَّ البحرين ترشّح محمد إبراهيم المطوع، مستشار رئيس الوزراء البحريني للشؤون الثقافية ووزير الإعلام الأسبق، لتولي منصب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والذي تنتهي ولايته في آذار (مارس) من العام 2011.

وكانت مصادر كويتيَّة أعلنت أنَّ قادة التعاون الخليجي بصدد اتخاذ قرار بتعيين النائب الكويتي محمد الصقر أمينًا عامًا للمجلس وذلك بعد استقالته من رئاسة البرلمان العربي وعزوفه عن خوض الانتخابات البرلمانية الكويتية، مؤكدة أنَّ جهودًا حثيثة بذلت مع مملكة البحرين والتي من المفترض أن يتولى أحد ابنائها الأمانة العامَّة، وذلك بهدف تمكين الصقر من تولي المنصب. وأوضحت المصادر الكويتيَّة أنَّ البحرين تنازلت عن حقِّها في تولي الامانة العامَّة، الأمر الذي فسح المجال أمام الصقر، مرجحة ان يصدر القرار بالتزامن مع انتهاء الولاية الثالثة للأمين العام الحالي لمجلس التعاون الخليجي، عبدالرحمن العطيه.

يذكر أنَّ الأمين العام الحالي لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية ينهي ولايته الثالثة في 13 مارس 2011.ويعين المجلس الأعلى الأمين العام من مواطني دول مجلس التعاون لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد يكون الأمين العام مسؤولا مباشرة عن أعمال الأمانة العامة وحسن سير العمل في مختلف قطاعاتها ويمثل مجلس التعاون لدى الغير وذلك في حدود الصلاحيات المخولة له.

الصقر مرشح الكويت (يمين الصورة) والمطوع مرشح البحرين

وحول امكانية تأثير عدم تنازل البحرين عن حقها على العلاقات البحرينية الكويتية استبعدت المصادر ذلك وقالت quot; نكن لاخواننا في دولة الكويت كل الاحترام والتقدير ولكن البحرين من حقها ان تتولى منصب الأمين العام، ولن تتنازل عنهquot;. واضافت quot; ان قوة العلاقات التاريخية التي تربط البحرين بالكويت والزيارات المتبادلة لقادة البلدين وكبار المسؤولين تؤكد عمق هذه العلاقات وترابطها، وتعبر عن امتنان البلدين واعتزازهما بهذه العلاقات الاخوية، وإن مثل هذه الامور لن تؤثر أبدا عليهاquot;.

وقالت quot; القيادة السياسية في مملكة البحرين ترتبط بعلاقات طيبة وتواصل اخوي دائم مع أفراد الاسرة الحاكمة فى دولة الكويت ومن هذا المنطلق يحرص الملك حمد بن عيسى ال خليفة دوما على توثيق وشائج القربى وأواصر الصداقة بين البلدين، وهذه العلاقة ستستمر في تطور مضطرد تحت ظل القيادتين الحكيمتين في البلدين اللذين يحرصان على تنمية هذه العلاقة لتكون نموذجا يحتذى به في العلاقات الثنائيةquot;.