بعيداً عن سياسة الدكاكين الفعلية التي جعلت الأشقاء أعداء والتي أنستهم الحرب ودمارها والوطن والمواطن وبعدما كنا نتصور إنهاء وقت الدمار وحل وقت العمار ولكن كانت النتيجة عكس حيث أنتهت مرحلة الإغتيال وبدأت مرحلة الإقتتال فيما يربط القضية الفلسطينية والصراع التصعيدي الدائر ما بين الرويبضيين ما بين بيت البطران الحمساوي والبيت الربحان الفتحاوي لأن الأثنين هم من ربحوا والشعب هو الخاسر الأول والأخير ولا نتيجة غيرها ، حيث اكد المراقبون والمتابعون للأحداث الأخيرة وما صدرت من إعجاب وإستغراب والتي جعلتهم في حيرة من أمرهم على ما جرى من تلك الأحداث التي قامت رائحتها من مطبخ الشاه عباس الصفوي في العاصمة الإيرانية طهران مع العلم أن عاصمة الشاه عباس كانت في أصفهان ولكن يطربني هذا القول كما يطرب ابا الوليد الحمساوي ان الحبيب حبيب حيثما كان ، ومن هذا البعد وقبل إشعال وإضرام النار تحت الطنجرة وكي أبسط الأمور الجدر الفلسطيني والطبيخ الصاروخي بالإضافة إلى بهارات من المرشد الأعلى وملح رئاسة الجمهورية والمكونات هي القلوب والأكباد والرؤوس والأشلاء التي كانت تتراشق على الجدران . وكي لا أنسى الجثث التي اندثرت تحت الثراء والتي لا تزال مفقودة ولا تكمل هذه الطبخة إلا بالفلفل الإيراني الذي كان يشكل هذه الطبخة العجيبة واللذيذة حيث شكلت مرقة لا ينسى طعمها دام الكلب حافي الأقدام ولكن اعجب من هذه الطبخة التي طبخت من طاهياً تحير به العقول بمثل هذه الطبخات الدموية هي الكلمات والشعارات الرنانة كي تكون حلاوة ما بعد الأكل والتي هي بمثابة زلزال للذي لا يهتز عرشه وهو كلام السيد المرشد الأعلى الذي كان يدعي ان اسرائيل لا تفكر حتى ولا تحلم ان تضرب حماس في يوم ما ناهيك عن كلام الرئيس الإيراني الذي يمحى اسرائيل من خارطة العالم فما قام به المرشد الأعلى يذكرني بقول خطيب منبري كان اسمه الحاج عبد الكاظم والذي كان يخطب بلهجة باروتية ملتهبة وكان محور حديثة إن لماذا لا تتبرعوا لإخوانكم في فلسطين هؤلاء مسلمون وانهم لمحتاجون فمن ضمن الجالسين كان ولده الأكبر يستمع لما يقوله ابوه وحين وصل كلامه الذين عندهم من الشراشف ثلاثة فليتبرع بواحد وكل ما يكون زائداً عن الحاجة في البيت من الواجب ان يتبرع به لإخوانه الفلسطينيين فعندها قام الولد الأكبر ابن الخطيب وذهب إلى منزلهم وأخذ بأثنين من الملاحف الجدد وذهب إلى لجنة المساعدة للشعب الفلسطيني وفي الطريق صادف والده الشيخ المعمم وقال له ماهذا الذي تحمله يا ولد وقال الود ملحفين إضافيين لا حاجة لنا بهم لإخواننا في فلسطين فقال له والده ألا يا نغيل ابن النغيل ( أي ابن الحرام ) هذا الكلام لا يشملنا نحن فنحن معافون من هذه التبرعات وهكذا قالها المرشد الأعلى وقائد القوات المسلحة للشباب الذين تجمعوا في مطار الخميني الدولي فبعدما خطب بهم ليلاً وحثهم للجهاد وأمام شاشات التلفاز وفي الصباح انهاهم عن الرحيل والذي حرم عليهم سفرهم إلى الأراضي المحتلة وقال لهم ما يحارب عنا بالوكالة موجود ولك هذا التفسير يا أيها اللبيب . فانكشفت طبخات هذا المطبخ حيث شاعة رائحته والتي وصلت إلى بلدان امريكا الجنوبية حيث فنزويلا وإلى مالا حدود والدليل هو هجوم حزب الله الفنزويلي في وسط العاصمة كراكاس وعلى أقدم معبد لليهود وهذا أهم ما يطبخه المطبخ الرائع بطبخاته ولكن الرحلة الأخيرة التي جمعت بين الأب سيد علي والابن خلودي ابو الوليد لاستلام ملح الطعام وحلم الأيام وهو كم من مليون من الدولارات ومن النفط والغاز الشعب المظلوم الأحوازي وإلى أمعاء من بانت حقيقتهم والانتظار الحميسة الجديدة مع زيادة البصل المفرقع على شاكلة النصر الإلهي للمناضلين الشرفاء فقط لا غير .
تذكرة لأولي الألباب فقط ...
هناك أثنين وعشرون جدراً لأثنان وعشرون دولة عربية والنار التي هي على وشك الاشتعال ومنها من اشتعلت تحتها محسوبة جداً وبأدق التفاصيل والحسابات في هذا المطبخ الراقي ونصيحتي لكم ان تزيدوا من سيارات المطافي او تكونوا واعين بما فيه الكفاية واكثر من ذلك ، فكل عربي مستهدف ناهيك عن الجدور والطناجر التي معدة للطهي وعلى نار زرقاء من صنيعهم في الدول الأمريكية الجنوبية واللاتينية لان نيرانهم لا تحترم الاماكن ولا تعرف المسافات .