محمد الحمامصي من القاهرة:بدأت اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية حتى 14 مارس المقبل ويستضيف فرنسا وموريتانيا كضيفي شرف، حيث أعلن د.خالد عزب مدير إدارة الإعلام بالمكتبة عن بدء الفعاليات الثقافية للمعرض الذي تشارك فيه 94 دار نشر، وتضم فعالياته 46 حدثاً ثقافياً تناقش قضايا الثقافية العربية وهمومها واشتباكاتها مع إشكاليات الواقع الراهن.
افتتح المعرض اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية، ود.إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وجون فيليكيس باجانون؛ سفير فرنسا بمصر، والسيد محمد ولد الطلبة سفير موريتانيا بجمهورية مصر العربية، وحلمي النمنم نائب رئيس الهيئة المصرية للكتاب.
وحضر الافتتاح عبد الله سالم ولد بيده؛ مستشار وزيرة الثقافة الموريتانية ووزير الثقافة السابق، ود.هند حنفي؛ رئيس جامعة الإسكندرية، ود.عصام السعيد؛ مدير المركز الثقافي المصري بموريتانيا، ود.منصور محمد سرحان؛ مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي في البحرين، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والإعلاميين والمثقفين.
وأعرب اللواء عادل لبيب عن سعادته بافتتاح الدورة الثامنة للمعرض الذي قال أنه يأتي مواكباً للنشاط الثقافي الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية لخدمة أبناء الإسكندرية في أرقى مجال وهو المجال الثقافي. وأضاف أن الإسكندرية تفخر بوجود المكتبة على أرضها، فهي تعد امتداد لدور الإسكندرية الثقافي على مر العصور ومنارة للعلم والثقافة في العالم كله.
وأشار إلى أن المعرض يعتبر إضافة كبيرة للإسكندرية، وهو يتطور بشكل كبير كل عام حيث يحتوي على أحدث ما أصدرته المكتبات والمطابع. وأضاف أن المعرض يضفي قيمة كبيرة للحياة الثقافية بالإسكندرية خاصة لمواكبته لاختيار الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية لعام 2010.
وأكد المحافظ أن مكتبة الإسكندرية تعد صرح ثقافي كبير لمصر والعالم أجمع، فهي جاذبة للسياحة الثقافية في مصر وأثرها كبير جداً على الاستثمار في الإسكندرية. وعبر عن سعادته لمشاركة فرنسا منارة الثقافة والعلم في أوروبا في المعرض، كما رحب بالمشاركة الموريتانية مؤكداً أن موريتانيا ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة ونشر الوعي في المنطقة العربية.
وفي كلمته، رحّب د.إسماعيل سراج الدين بالمشاركين في الدورة الثامنة لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مؤكداً على حرص المكتبة على تقديم كل ما هو جديد في عالم النشر الورقي والإلكتروني، وتقديم وجبة دسمة من اللقاءات والندوات الثقافية مع مفكرين من مختلف التيارات والاتجاهات الثقافية والفكرية، من أجل فتح باباً للحوار الهادف والبناء لإثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.
وأشار سراج الدين إلى أن المعرض يحتفي هذا العام بضيفي شرف يمثلان حضارتين وثقافتين مختلفتين هما: فرنسا وموريتانيا، فالأولى تمثل الحضارة الأوروبية والثانية تمثل الثقافة العربية والأفريقية على حد سواء.
وأضاف أن فرنسا قد اختيرت تقديراً لها بعد إهدائها نصف مليون كتاب لمكتبة الإسكندرية وهي جزء من الإيداع الرسمي للمكتبة الوطنية الفرنسية، وتضم عددًا كبيرًا من الموضوعات المختلفة في العلوم والفنون لتكون متاحة لجميع الزوار من كافة الأعمار. وأكد أنه بهذه الهدية أصبحت مكتبة الإسكندرية ثاني مكتبة تحتوي على أكبر مجموعة من المصادر باللغة الفرنسية خارج نطاق الدول الناطقة بالفرنسية، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد مكتبة نيويورك العامة.
وتقدم سراج الدين بكلمة خاصة باللغة الفرنسية وجهها للسفير الفرنسي للتعبير عن شكره على ذلك الإهداء العظيم الذي ليس له مثيل في تاريخ الإنسانية جمعاء.
وألمح إلى أنه تم اختيار موريتانيا كدولة عربية وأفريقية للمشاركة في المعرض هذا العام، بعد أن شهدت الثقافة الموريتانية نمواً كبيراً في الإنتاج الثقافي والمعرفي، وكان لابد من التعريف بدولة عربية شقيقة ونشر ثقافتها وتاريخها بين الشباب، خاصة أن مصر كان لها دور كبير في الحفاظ على اللغة العربية في موريتانيا عندما افتتحت أول مكتبة عمومية في موريتانيا في عام 1965م. وأضاف أن موريتانيا تشهد حالياً طفرة ثقافية وأدبية، وتزخر بأهم مراكز المخطوطات والتي تتواجد في المدن القديمة مثل ودان، تشيت ولاتة، وهو ما يجب أن يطلع ويتعرف عليه القارئ المصري.
وقال سراج الدين إن الإقبال على المعرض يتزايد من عام إلى عام بعد أن أثبت نفسه على مدار ثماني سنوات واتخذ مكاناً هاما ضمن معارض الكتب الدولية وأصبح حدثا ثقافيا هاماً ينتظره المثقفون من كل أنحاء العالم العربي ودول البحر المتوسط. وأضاف أن المعرض يقدم برنامجاً ثقافياً حافلاً يشمل لقاءات متعددة لنجوم الفكر والثقافة في شتى علوم المعرفة أدبياً واجتماعياً وعلمياً وفنياً وسياسياً، من أجل فتح حوار ثقافي بناءً حول كثير من القضايا المعرفية.
وأكد سراج الدين على حرص المكتبة على الاهتمام بالتكنولوجيا والإنترنت داخل المعرض من خلال دور النشر والبرنامج الثقافي، حيث أن التكنولوجيا أصبحت جزءً رئيسياً ومكوناً هاماً من حياتنا الثقافية، وهو ما حرص عليه أيضا الجانب الفرنسي في برنامجهم الثقافي الذي ركز على الثقافة الرقمية والتكنولوجيا الحديثة ودور الوسائط المتعددة والتكنولوجيا الرقمية الجديدة في التعلم والثقافة ونشر الكتب.
وقال سراج الدين إن المكتبة حرصت على تخصيص مساحة للشباب وقضاياهم داخل البرنامج الثقافي من خلال الأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية، ثم المدونين ومساحة الحرية التي أتاحتها لهم المدونات على الإنترنت.
وأضاف: quot;ومن حسن الحظ أن يصادف معرضنا حدثين آخرين لا يقلان أهمية عن المعرض الأول هو: المنتدى الخامس للشباب العربي في الفترة من 27 فبراير وحتى 1 مارس والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان quot;التمكين الاقتصادي للشباب العربيquot;، ويجمع القيادات الشبابية من الدول العربية المختلفة لمناقشة موضوعات يختارونها بأنفسهم، وذلك بموضوعية وحرية تامة.
وتحدث سراج الدين عن منتدى الإصلاح العربي، وهو الحدث الثاني الذي يواكب معرض الكتاب حيث يقام الاجتماع السنوي السابع لمنتدى الإصلاح العربي، خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس ويقام هذا العام تحت عنوان: quot;عالم يتشكل من جديد.. أين دور العرب؟quot;. ويتبنى المنتدى رؤى ووجهات نظر المشاركين في مستقبل المنطقة العربية سياسيًّا، واقتصاديًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا؛ في ظل التغيرات التي يشهدها العالم بصفة عامة.
وأضاف أن هذا المنتدى يعد استمراراً لجهود مكتبة الإسكندرية في نشر الوعي بأهم القضايا التي طرأت على العالم العربي خلال الست سنوات السابقة على المستويين الإقليمي والدولي من صراعات وتفاعلات، ومحاولة الاستفادة من تلك التجارب بهدف بناء مستقبل أفضل لعالمنا العربي، وانطلاقاً من سعي مكتبة الإسكندرية لتكون مركزًا للحوار الحر. وأضاف أنها فرصة رائعة لكي يزور ضيوف المكتبة الكرام من كل الدول العربية أجنحة المعرض ويشاركون في فعالياته.
وتقدم سراج الدين بالشكر لوزارة الثقافة التي قدمت دعماً هاماً للمعرض من خلال مشاركتها بأجنحتها فى المعرض من خلال مشاركة كل من صندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى مشاركة أمين المجلس الأعلى للثقافة د. عماد أبو غازي في لقاء هام عن quot;المجلس الأعلى للثقافة.. رؤية مستقبليةquot; يوم السبت 27 فبراير.
وفي كلمته، أعرب جون فيليكيس باجانون عن سعادته البالغة لاستضافة فرنسا كضيف شرف في المعرض، مؤكداً أن المعرض يعتبر ثمرة التعاون المستمر بين مصر وفرنسا في جميع المجالات خاصة في مجال الثقافة والأدب. وأشار إلى أن الإهداء الذي قدمته المكتبة الوطنية الفرنسية إلى مكتبة الإسكندرية يأتي من إيمانها الكامل بمكتبة الإسكندرية وأهدافها، وهو ما يعبر عن الاهتمام بتبادل الثقافات والحضارات بين البلدين.
ودعا باجانون الحضور إلى تفقد الجناح الفرنسي في المعرض، مؤكداً أن تطور القراءة ودور الوسائط المتعددة والتكنولوجيا الرقمية الجديدة في التعلم والثقافة ونشر الكتب هي أهم الموضوعات التي سيركز عليها الفرنسيون المشاركون في الدورة الثامنة لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب.
وقدم محمد ولد الطلبة تهنئة خاصة للدكتور إسماعيل سراج الدين على تنظيم المعرض، مؤكداً أنه حقق من خلال مكتبة الإسكندرية إنجاز رائع جعل من الإسكندرية عاصمة للثقافة والعلوم وجعلها قِبلة علمية وثقافية بحق.
وأكد الطلبة أن المعرض يعد مبادرة ضخمة تجمع آفاق ثقافات متنوعة من فرنسا إلى موريتانيا التي تعتبر بوابة الثقافة العربية والإسلامية في أفريقيا وجزء من أوروبا. وأضاف أن المعرض يعد امتداد للتعاون الذي قام به أجدادنا في موريتانيا ومصر من أجل هدف أسمى هو تطوير الثقافة وحفظ آليات الثقافة العربية.
وفي هذا الإطار، قال عبد الله سالم ولد بيده إن موريتانيا تشعر بالفخر لاستضافتها كضيف شرف في المعرض، وعبر عن سعادته لتواجده في مكتبة الإسكندرية مؤكداً أنها صرح علمي وثقافي كبير وأن الثقافة والمعرفة ليست بالشيء الجديد على مدينة الإسكندرية.
وأكد بيده على أهمية اللقاء والتواصل الثقافي بين مصر وموريتانيا، مشيراً إلى أن مصر لعبت دور كبير في الارتقاء بالثقافة الموريتانية وهو الدور الذي يظهر جلياً الآن من خلال المركز الثقافي المصري في موريتانيا. ودعا إلى استمرار الجهود المبذولة في مصر وموريتانيا من أجل إنشاء صلات ثقافية أكبر بين البلدين.
وفي كلمته، أشاد حلمي النمنم بالجهود المبذولة في مكتبة الإسكندرية من أجل تنظيم هذا المعرض الضخم، مؤكداً أن من يريد أن يتفاءل بمستقبل مصر فعليه أن يأتي إلى مكتبة الإسكندرية التي تعد مؤسسة عريقة على أعلى مستوى، فهي نافذة العالم على مصر ونافذة مصر على العالم.
وأضاف النمنم أن الهيئة المصرية للكتاب تشارك في المعرض بأكبر عدد من العناوين الجديدة والتي بلغ عددها 155 عنوان، منها 25 عنوان تم التعجيل بإصداره من أجل المعرض. وأشار أن المعرض يجسد معاني الارتقاء والتقارب بين البلاد والثقافات المختلفة وأيضاً المؤسسات الثقافية المصرية المختلفة التي تتعاون من أجل إثراء الحياة الثقافية في مصر.
وأشادت د.هند حنفي بالدور الذي تلعبه مكتبة الإسكندرية في دعم طلبة جامعة الإسكندرية من خلال الكتب والأنشطة الثقافية وأهمها هذا المعرض السنوي. وأضافت أن الطلاب ينتظرون المعرض كل عام من أجل الاستفادة والتعرف على كل ما هو جديد ومفيد في جميع المجالات.
ووجهت حنفي الشكر للسفير الفرنسي والمشاركة الفرنسية في المعرض، وصرحت بأن التعاون الفرنسي المصري هو تعاون مستمر حيث ستستقبل كلية الطب بجامعة الإسكندرية قريباً 800 كتاب طبي من جامعة فرنسية.
وفي الختام، قام د.إسماعيل سراج الدين بدعوة الضيوف والحضور لتفقد أجنحة المعرض المختلفة وتصفح أهم المساهمات الجديدة التي تقدمها الدول المشاركة في المعرض.
ويشارك بالمعرض هذا العام 7 دول عربية بالإضافة إلى مصر، وهي: السعودية، والإمارات، والكويت، وسوريا، والمغرب، وليبيا، وموريتانيا، حيث تشارك السعودية بجناحين في المعرض؛ الأول: للملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، والثاني: لمكتبة العبيكان. فيما تشارك الإمارات العربية المتحدة بثلاث أجنحة وهي: دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، ووحدة المطبوعات بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وتشارك سوريا في المعرض بجناحين، الأول للهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة السورية، والثاني لدار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع. وتشارك المغرب بجناح من خلال المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة quot;الإيسيسكوquot;، وليبيا من خلال جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وتشارك الكويت بثلاث أجنحة هم: وزارة الإعلام بالكويت، ومركز البحوث والدراسات الكويتية ثم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
ويحتضن المعرض هذا العام أكثر من 46 حدثاً ثقافياً ضمن برنامجه الثقافي الذي بدأ اليوم الخميس 25 فبراير، بحفل إصدار رواية quot;في يوم من الأيام في القدسquot; للدكتورة سحر حمودة. وفي يوم الجمعة الموافق 26 فبراير، تتحدث فيفيان كويننج (فرنسا) في ندوة أدبية للشباب، تعقبها مائدة مستديرة حول الطبعة العلمية لكتاب الشباب يشارك فيها صوفي بانكار، وتوماس دارتيج، ولورا كافوري (فرنسا). كما يتحدث عبد الله سالم ولد المعلى (موريتانيا) عن التواصل الثقافي المصري الموريتاني ويدير الندوة د. عصام السعيد.
ويوم السبت الموافق 27 فبراير، يطرح د. عماد أبو غازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة رؤيته المستقبلية للمجلس الأعلى للثقافة، ويدير الندوة د. هيثم الحاج علي. وتعقد ندوة بعنوان quot;مستقبل الكتاب في ظل الثورة الرقميةquot; ويتحدث فيها: جيل إيبولي، وبرنارد بروست، وميرا برنس (فرنسا). وتعقد ندوة عن الطرق الشرقية تتحدث فيها مديرة دار جوتنار.
أما يوم الأحد الموافق 28 فبراير فيتحدث الدكتور عصام السعيد، المستشار الثقافي المصري بموريتانيا، عن موريتانيا العربية في الأفق، ويدير الندوة: حسام عبد القادر. كما تعقد ندوة حول quot;تطوير مكتبات الشباب في دول البحر المتوسطquot;، يتحدث فيها فرنسواز دانسيه (فرنسا). وعن خالد الصاوي شاعرًا، يتحدث الفنان خالد الصاوي ويدير اللقاء الشاعر أحمد فضل شبلول.
وفي الأول من مارس، يتحدث سامح فوزي، عن كتاب quot;ألوان الحريةquot;، كما يعقد لقاء حول فن الكاريكاتير وتأثيره في المجتمع ويتحدث فيه الفنان عمرو فهمي، ويدير الندوة عمرو شلبي. وتعقد يوم 2 مارس، مناقشة كتاب quot;بقلم أنور الساداتquot; يعقبه حفل توقيع بحضور مؤلفي الكتاب د. خالد عزب ، وعمرو شلبي. ويستضيف المعرض أمل مصطفى محمود لتتحدث في ندوة بعنوان quot;أبي.. مصطفى محمودquot; ويدير اللقاء الكاتب الصحفي لويس جريس.
أما يوم 3 مارس ، فيتم مناقشة وتوقيع كتاب quot;فتاوى حاخامات اليهودquot; للدكتور منصور عبد الوهاب من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب فيقوم د. عباس أبو غزالة، بعرض كتاب quot;رحلة الملوكquot;، يديره الدكتور عبد الحليم نور الدين، كما يعقد لقاءً أدبياً بمصاحبة الموسيقى بالتعاون مع مكتبة أكمل مصر، يشارك فيه محمد جراح، ومنتصر عبد الموجود، وتدير اللقاء سامية سالم.
ويلتقي جمهور المعرض يوم 4 مارس، بالشيخ خالد الجندي، حيث يقام لقاء مفتوح وحفل توقيع كتاب، ويدير اللقاء د. خالد عزب. كما يتحدث الروائي إبراهيم عبد المجيد، عن رواية quot;في كل أسبوع يوم جمعةquot;، ويدير الندوة الدكتور السعيد الورقي. ويوم 5 مارس، يتحدث المهندس ياسر قطامش، عن الأدب الساخر ويدير الندوة الشاعر جابر بسيوني.
وفي اليوم التالي يوم 6 مارس، يلتقي الأديب والسيناريست المصري الشاب عصام يوسف بالجمهور لمناقشة روايته quot;ربع جرامquot; في ندوة تديرها داليا عاصم، ويلتقي د. نبيل فاروق، رجل المستحيل، بجمهور المعرض في لقاء مفتوح يديره أيمن الشربيني.
وعن تحديات النشر الإلكتروني، يتحدث يوم الأحد الموافق 7 مارس عبد الحميد بسيوني ومصطفى الحسيني، في ندوة يديرها الأديب منير عتيبة، ويحتضن المعرض أمسية شعرية وموسيقية لشعراء الإسكندرية الشباب، يديرها الشاعر عمر حاذق، ويشارك بها: حمدي زيدان، وسامي إسماعيل، وصالح أحمد، وعبد الرحيم يوسف، وغانم المصري، يصاحبهم عزف عود للفنان حسني المعاون.
ويحتضن معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، يوم الاثنين 8 مارس، ندوة حول كتاب quot;اللاهوت العربي وأصول العنف الدينيquot; للدكتور يوسف زيدان، يتحدث فيها د. حسن حنفي، ود. عبد المعطي بيومي، يعقبها حفل توقيع كتاب quot;اللاهوت العربي وأصول العنفquot; للدكتور يوسف زيدان. كما يعقد لقاء فني مع فن وجيه عزيز بمصاحبة العود للفنان وجيه عزيز.
ويعقد يوم 9 مارس، لقاء أدبي بالتعاون مع جماعة إطلالة بعنوان: quot;تطواف حول الكتابة المصرية في اللحظة الراهنةquot;، ويدير اللقاء القاص سامح بسيوني، ويشارك فيه كل من: محمد صلاح العزب، ومحمد فتحي، ومحمد كمال حسن، ووسيم المغربي. كما يناقش د. محمد زكريا عناني، والشاعر جابر بسيوني، ديوان quot;صوت السكوتquot; للشاعر ناجي أنس، ويقام حفل فني فرقة نور ستار بمصاحبة الطفلة نور.
أما يوم الأربعاء الموافق 10 مارس، فيتحدث حلمي النمنم، عن دور الهيئة المصرية العامة للكتاب، في ندوة يديرها د. خالد عزب ، كما يشارك أحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وفؤاد طمان في قراءات شعرية من قصائد لفؤاد طمان، يصاحبها عزف موسيقى يقدمه الفنان هشام عيسى.
ويدير أحمد عصمت علي، ندوة بعنوانquot; التدوين.. مساحة من الحريةquot; يناقش فيها عدد من المدونات منها:شمعي أسعد (مدونة قصاقيص ورق)، ود. غادة عبد العال (مدونة عايزة أتجوز)، وم/ محمد البنا (مدونة من غير عنوان)، وهشام علاء (مدونة كلام هشام).
أما يوم الخميس الموافق 11 مارس، فتناقش صفاء خليفة، كتاب quot;أمريكا والتدخل في شئون الدولquot; يعقبها حفل توقيع، ويدير اللقاء الدكتور ممدوح منصور، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة الإسكندرية. وحول تحديات الثقافة العلمية في الوطن العربي، يتحدث كل من د. جاسم بشارة مدير إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ود. عبد الهادي مصباح،استشاري المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة والكاتب بالأهرام والمصري اليوم، ويدير الندوة د. مجدي سعيد رئيس الرابطة العربية للإعلاميين العلميين. وفي نفس اليوم، تقام أمسية شعرية، للشاعر أحمد سويلم، بالتعاون مع هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس الهيئة) ويدير اللقاء د. محمد زكريا عناني.
ويتحدث يوم الجمعة 12 مارس، عمرو أنور، رئيس قناة النيل الثقافية، حول دور قناة النيل الثقافية في إثراء الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي، ويدير الندوة الشاعر صبري أبو علم. ويتحدث الكاتب بلال فضل، عن عالمه القصصي، في ندوة يديرها الأديب منير عتيبة، مدير مختبر السرديات.
ويطرح يوم السبت 13 مارس، كل من سعيد سالم ود. محمد رفيق خليل ومهدي بندق، قضايا فكرية معاصرة بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية. كما تقام ندوة عن quot;عالم أصلانquot; يتحدث فيها الأديب إبراهيم أصلان، ويديرها الأديب وسيم المغربي.
وفي ختام الفعاليات الثقافية بالمعرض يناقش الكاتب الكبير محمد سلماوي، يوم 14 مارس، مجموعته القصصية quot;ازادورا والأتوبيسquot; يعقبها حفل توقيع للكتاب، في لقاء يديره الشاعر أحمد فضل شبلول.