سأغلق باب إحدى غرف الفندق على المدينة
سأكتب على نهدها الأيسر بالريح : الدنيا
... سأسدل ستار نافذة الشرفة في وجه البحر
سأكتب على نهدها الأيمن بالنيفيا: الماء
سأجعل جيراننا من الطابق الأول
إلى آخر طوابق السماء
يعمدون إلى تحطيم أجهزة التلفزيون لديهم
جراء صرير الأسرّة
وترك السباحة الدائمة والبحث في مواقع الشبكة العنكبوتية
وغسل وجوههم بالعواصف والهزات الارضية
سأدفعهم لعدم السماح لأنفسهم بالحديث حول برامج الصباح
سأجعل من بعضهم أن يتمنوا .. والآخر أن يبصق
والثالث التخيل .. لا ليس التخيل .. ليشاهدنا بأم عينيه
سأدفعهم كي يحطموا كؤوس شرابهم
ويفتحوا نافدة الشرفة ليشاهدوا البحر عارياً
أن يفتحوا الستيان أمام عتبة غرفهم
ويتوقوا للفوضى في أتون ظلمة غرفة مظلمة مضيئة
سأغلق نافذة الشرفة في وجه البحر
سأكتب على نهدها الأيمن بالنيفيا: الماء.
سأغلق باب إحدى غرف الفندق على المدينة
سأكتب على نهدها الأيسر بنطفة الماء: الدنيا