سيعود هاملت هذا العام الى مدينة ويتنبرغ الالمانية التي ارسله شكسبير الى جامعتها كما نعلم من المسرحية ، في اطار جولة يقوم بها مسرح غلوب على امتداد عامين يهدف خلالها الى عرض هاملت في كل بلد ومقاطعة على الكرة الأرضية.
وستبدأ الجولة بعرض احدى مسرحيات شكسبير في لندن قبل محطتها التالية في امستردام. وسيتوقف هاملت خلال الجولة في عشرات المحطات لتقديم العمل على مسارح من كل صنف بينها مسرح في الهواء الطلق في واشنطن وعرض وسط الغابة المطرية في جزيرة سانت لوسيا شرقي الكاريبي وعلى مسارح رومانية قديمة في بلغاريا ومقدونيا. ويريد مسرح غلوب عرض هاملت في 205 بلدان ومقاطعات بينها 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. وسيقدم المسرحية فريق صغير من ثمانية ممثلين يطوفون العالم خلال الفترة الواقعة بين نيسان/ابريل 2014 و23 نيسان/ابريل 2016 ، الذي يصادف مرور 400 عام على وفاة شكسبير.
وقال دومنيك درومغول المدير الفني لمسرح غلوب quot;بالقطار والحافلة والطائرة والسفينة نهدف الى أخذ هذه المسرحية الايقونية الرائعة متعددة الأوجه الى اكبر عدد ممكن من المشاهدينquot;. وبذلك ستُترجم عمليا عبارة شكسبير الشهيرة quot;العالم كله مسرحquot;.
ولكن موسم مسرح غلوب في بريطانيا لعام 2014 سيكون نقيض جولته العالمية بالتركيز على تقديم اعمال تدور حول النزاعات بين الأمم. واعلن درومغول موسما صيفيا من مسرحيات شكسبير ونصوص جديدة عن الحرب تحت شعار quot;السلاح والانسانquot;.
ويتسم موسم مسرح غلوب للعام الجديد في بريطانيا ببعد روماني واضح كما في الانتاج الجديد لمسرحيتي انطونيو وكليوباترا ويوليوس قيصر ومسرحية شكسبير الدامية تيتوس اندونيكوس ، التي تسبب انتاجها عام 2006 في إغماء بعض المشاهدين. ويُختتم القسم الشكسبيري من البرنامج بانتاج جديد لمسرحية كوميديا الأخطاء. وسيواصل مسرح غلوب في موسم 2014 توجهه نحو تقديم نصوص جديدة على خشبته التاريخية العريقة.