قالت مجلة "بي 3 أبديت" الهوليوودية إن العاصمة الإماراتية أبوظبي باتت من أهم مواقع الإنتاج السينمائي على المستوى العالمي. وأكدت المجلة السمعة العالمية المتنامية للإمارة.


دبي: شهدت مجلة "بي 3 أبديت" (P3 Update) السينمائية الأميركية الإلكترونية المختصة أن أبو ظبي صارت لاعبًا بارزًا في الإنتاج السينمائي، بفضل خدماتها في الإنتاج الإعلامي والفني، ودعم مهرجانها إنتاج أفلام سنويا من خلال مشروع (سند) الذي يستهدف رعاية جيل جديد من السينمائيين العرب.

الوحيدة في الشرق الأوسط

وقالت دراسة نشرتها هذه المجلة الهوليوودية في عددها الذي تزامن إطلاقه مع انطلاق مهرجان أبوظبي للإنتاج السينمائي: "باتت أبو ظبي من أهم مواقع الإنتاج السينمائي على المستوى العالمي، فهي المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط التي جاءت بين أكثر 10مواقع عالمية لإنتاج الأفلام، إلى جانب قائمة من البلدان مثل أستراليا وكندا وألمانيا".

وأوضح بيان أصدرته إدارة المهرجان الأحد أن دراسة المجلة الأميركية "بي 3 أبديت" تؤكد السمعة العالمية المتنامية لإمارة أبوظبي، بعدما ارتبط اسمها بتصوير جزء سابع من سلسلة ديزني "حرب النجوم" (Star Wars) وفيلم "السرعة والغضب" (Fast and Furious)، وكلاهما استفاد من مواقع التصوير المميزة في أبو ظبي، ومن الخدمات الإنتاجية رفيعة المستوى التي تقدمها".

ترحيب واستحسان

وقالت نورة الكعبي، الرئيسة التنفيذية لـ "تو فور فيفتي فور" (twofour54): "اختيار أبو ظبي من بين مواقع عالمية كبرى لإنتاج الأفلام يعني أن مهمتنا في تقديم خدمات إنتاج استثنائية لصناع السينما المحلية والعالمية تلقى الترحيب والاستحسان، خصوصًا أن أبو ظبي هي المدينة الوحيدة التي تم اختيارها بين عشر دول".

ولا شك في أن مهرجان أبو ظبي السينمائي يساهم مساهمة فاعلة في تأمين هذه السمعة السينمائية الطيبة للامارة، فهو يقدم سنويًا عروضًا أولى عالمية، إلى جانب عناوين مختلفة في فئات الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة.

وقال علي الجابري، مدير المهرجان، إن المهرجان استطاع خلال سنوات قليلة أن يصبح جزءًا من فعاليات أبوظبي، "وان يثبت مرة أخرى أنه الصفوة التي تنطلق منها أهم الأفلام الدولية، ومستقبل المهرجان سيبقى هاجسًا، ولا مكان عندنا للتراجع والجمود، ولهذا نتطلع دائمًا إلى القادم".