&
تجاهلت بولندا مذكرة اعتقال اميركية صادرة بحق المخرج السينمائي رومان بولانسكي مكتفية باستجوابه في مدينة كراكوف بشأن قضية جنسية عمرها 37 عاما ثم اخلاء سبيله. وقال محامو بولانسكي الذي ادانه القضاء الاميركي باغتصاب فتاة قاصر عام 1977 ان قرار الادعاء العام البولندي عدم اتخاذ اجراء ضد موكلهم يعني ان بولانسكي المولود لأبوين بولنديين لكنه يعيش الآن في فرنسا ، يستطيع السفر الى بولندا ومغادرتها في أي وقت.& وقال بولانكسي الفائزة بجائزة اوكسار في مقابلة مع التلفزيون البولندي انه يأمل بأن تكون قضية تسليمه الى الولايات المتحدة انتهت "مرة والى الأبد".وأكد بولانكسي انه سيعود الى بولندا للبقاء فترة مديدة في مطلع العام المقبل للعمل على فيلم جديد "وايضا لكي أُري اطفالي الذين يكبرون بولندا التي بالكاد يعرفونها" ، كما اعلن في المقابلة. واشارت السلطات البولندية الى انها من المستبعد ان تستجيب إذا تلقت طلبا من الولايات المتحدة بتسليم بولانكسي اليها.
وكان بولانكسي (81 عاما) عقد صفقة مع القضاء الاميركي اعترف فيها بمضاجعة فتاة في الثالثة عشرة بعد جلسة تصوير تخللها تعاطي المخدرات بكميات كبيرة في منزل الممثل جاك نيكلسون عام 1977 في كاليفورنيا. وفي عام 1978 هرب من الولايات المتحدة قبل صدور الحكم عليه وتلاحقه السلطات القضائية في الولاية منذ ذلك الحين.& وفي عام 2009 أُلقي القبض على بولانكسي في سويسرا حيث امضى شهرين في الحبس وثمانية اشهر تحت الاقامة الجبرية قبل ان ترفض سويسرا تسليمه. ويعيش الآن في باريس. وقال بولانسكي انه يريد ان يخرج فيلما عن فضيحة دريفوس في بولندا شريطة ألا يواجه خطر تسليمه الى الولايات المتحدة.&وكانت سامانثا غرايمر التي أُدين بولانسكي باغتصابها نشرت العام الماضي مذكرات تروي فيها ما حدث. وقالت سامانثا وهي الآن في الحادية والخمسين ، متزوجة ولديها ثلاثة اطفال انها سامحته وان عائلتها لم تطلب ذات يوم معاقبته.

&