حواريّ
إلى السنّة
يضيف غصنا
وينتف زغب لحيته
كلّه
حين يعتقد يقينا
أن تسبيح َ اللغة
زهرة ُ القلوب ..
خلافا لأسرى الكواعب
والرّغيف
يمتلك ساق السّبق
إلى الفاكهة المحرّمة
طاعة
لا عصيانا
ونحل ماهيته
لا يمهله
فيتشظّى أنامل لغيث
يَرجُم
ولنصّ فصيح
صامت
يقدح ما الشيطان يمليه..
أسْد ظنونه أفاقت
متماهية في ظلّ يبتلع بقية السور،
ظلّ يمشي
دون أن يصل
سرمديته جنون شاعر
لا يلتفت إلى الخلف
كافر بغير بنات الحلق
محدّقات بالمستقبل
كحوريات بأجنحة قزحية
تضرمن من البعيد
جذوة الإشتهاء..
الضيف مُغتصِبُ المائدة
والمنيّة غضبى
تحطّ ليلة العرس
تصنع مأثما
ليخلد الحب عذريا
معتكفا على سنابل الروح
أجل، يخلد الحب عذريا...
والحوذيّ قرينا
يدشّن أجدد الخرافات
ينسجها
من هذيان قرن الأعاجيب
وحمّى الحماقات...
وفي دم الإخوة
ينقع ياقته،
يزور كـــمريخيّ
ليُربك ويأمر وينهي
منتشيا بالتّاج والصولة والصولجان...
هكذا توهّمته عقولهم بالأمس
يريدون الإمساك الطفوليّ
بخيوط لعبة الفتك،
يريدون تعطيل نواميس كون
تُسيّره مشيئة الله..

شاعر مغربي/23/11/2014
&