&
تصدر في 7 كانون الثاني (يناير) المقبل رواية "تسليم" للمؤلف ميشال ويليبك، يروي فيها كيف يحكم المسلمون فرنسا.&

بيروت:&إنه العام 2022، والرئيس فرانسوا هولاند يحاول أن يحسن ختام ولايته الثانية في السلطة، التي يتنازعها اثنان من كبار الأحزاب، وهما حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وجماعة الاخوان المسلمين.
&
تسريبات
فقد فاز الحزب الإسلامي في الانتخابات الرئاسية، متحالفًا مع الاشتراكيين والوسطيين، وكلف زعيمه محمد بن عباس فرانسوا بايرو رئيسًا للوزراء، (وبايرو اليوم زعيم حزب مودم الوسطي).
هذا خيال طبعًا، إنه سيناريو رواية جديدة، من المقرر صدورها في خلال الشهر المقبل، بقلم ميشال ويليبك، بحسب تسريبات عدة، إلا أن& دار نشر فلاماريون لم يستطع تأكيد ذلك.
فرانسوا هو الراوي، وهو شخصية نموذجية من شخصيات المؤلف. فهو في الرابعة والأربعين، مدرس جامعي يعاشر بنات الهوى أحيانًا، ويعاني من ضعف في الانتصاب حين يعاشر نساء من عمره.
&
الراوي
وفرانسوا محبطٌ دائمًا، وتستهويه فكرة اعتناق الاسلام. لكن لن يعرف أحد إن كان فعل أم لم يفعل، إلا في 7 كانون الثاني (يناير)، موعد صدور الرواية.
عنوان الرواية "تسليم"، وهو اشارة واضحة الى الإسلام، ما يعني في العربية الخضوع لإرادة الله.
وتذكيرًا، في العام 2002 برأت محكمة فرنسية ويليبك من تهمة التحريض على العنصرية، حين سمّى الإسلام بأغبى دين. وفي المحكمة، قال إنه لا يحتقر المسلمين لكنه يحتقر دينهم، ويعتقد أن المسيحية واليهودية والإسلام أديان ترتكز على نصوص الكراهية.