أظهر استطلاع جديد ان منح اوسكار افضل فيلم الى quot;12 عاما من العبوديةquot; لم يلق استحسانا بين مؤيدي الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة. وقال 15 في المئة فقط من الناخبين الجمهوريين ان اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية كانت مصيبة في اختيارها quot;12 عاما من العبوديةquot; لجائزة افضل فيلم. بالمقابل قال 53 في المئة من مؤيدي الحزب الديمقراطي ان الفيلم يستحق الاوسكار. وكان الفيلم الذي اخرجه ستيف ماكوين فاز بالاوسكار ايضا في فئة أفضل سيناريو (فاز بالجائزة جون ريدلي) وفئة افضل ممثلة قامت بدور ثانوي (لوبيتا نيونغو). واجمالا قال 52 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة quot;بابليك بولسيquot; لأبحاث الرأي العام انهم لا يعرفون على وجه التأكيد أي فيلم يستحق الاوسكار.
وتشير نتيجة الاستطلاع الذي شمل 1152 شخصا على الانترنت وعبر الاتصالات الهاتفية الى انقسام الناخبين الاميركيين على اساس سياسي في الموقف من الفيلم الذي يصور فظاعة العبودية في الجنوب الاميركي.
وامتنعت ادارة اوباما عن الاحتفاء بفيلم quot;12 عاما من العبوديةquot; خلال الفترة التي سبقت حفل تقديم جوائز الاوسكار واختار الرئيس الاميركي بدلا من ذلك الثناء على فيلم آخر موضوعه الحقوق المدنية هو فيلم quot;كبير الخدمquot; من اخراج لي دانيلز. كما عُرض في البيت الأبيض فيلم quot;مانديلا: طريق طويل نحو الحريةquot;.