أيّها (الرفيقُ) العالي
العالي جداً ..
لا نَظنّكَ سعيداً
أيُها المُتّقى
و مُتّقوكَ
قد أوغلوا في ( تقواهم )
حَدّ مَحونا ..
خُذهُمْ ( بحنانِكَ ) يا ( خيرَ الماكرين )
و أنِلهُم ما لم ترَ عينٌ
و (ماكانوا يُوعَدون)
و دَعْنا ننقرضْ بمزاجنا
في دُنيانا الفانية
فهُمْ، بالديناميت الذي ترعرعَ
في كهوفِ تورا بورا
و كيمياء الفتاوى الذريّةِ
المصفّحةِ بالسي فور
يُبيدونَ الطفلَ الذي فينا
فتتساقطُ أحلامُنا قبلَ التفقيس
و تنهارُ أعمارُنا المصنوعةُ من قَشّ
فوقَ أجسادِنا المطليّةِ
بظلال سريعة الإشتعال ...
مع أنّكَ صديقٌ للبيئة
تحرقُ ( الجنّ ) بالشُهب
و تهزمُ أعداءَكَ بجُند لا يُرَوْن
فوقودُ نارك ( الناسُ و الحجارة)
و داوودكَ احتلّ فلسطين بمقلاعِه
أخرجتَ الذرّةَ و الهيدروجينَ من قاعةِ الحرب
و أبدتَ جيشاً عاتياً
بحجارةٍ من سِجّيل hellip;.
لقد أعلنوا قيامتَهم ـ باسمِكَ ـ في الأرض
ـ أيّها الرفيقُ الأعلى ـ
و غلّونا جميعاً في الجحيم
فاعلِنْ قيامتَكَ
أيّها الرؤوفُ المُتكبّرُ
فليسَ من العَدل
أن نَصْلى ناراً
!! في قِيامَتيْن