&يُقام في أكاديمية الفنون في برلين معرض لأعمال المصورة الفوتوغرافية الالمانية جيزيل فرويند (1908 ـ 2000) التي كانت من رواد التصوير الفوتوغرافي الملون معتبرة اياه "أقرب الى الحياة".&
ومن مواضيع فرويند بورتريهات جيمس جويس وسيمون دي بوفوار وفريدا كاهلو وكذلك فرجينيا وولف التي التقطت لها فروند سلسلة من الصور الفوتوغرافية عام 1939 في شقة وولف في لندن.&
وقالت فروند عن وولف التي كانت في الثامنة والخمسين انها "امرأة متحفظة بشدة ومحطمة" بسبب نُذر الحرب التي كانت تلوح في الأفق وقتذاك. وكتبت وولف في يومياتها انها وجدت ان الجلوس امام الكاميرا لالتقاط بورتريهات "عملية مقيتة ومزعجة" وانها طيلة الوقت لم تتوقف عن التدخين.
يضم معرض فرويند 280 صورة وأغلفة مجلات استخدمت اعمالها الفوتوغرافية ورسائل كتبتها بينها صورة فرجينيا وولف وكلبها بينكا في شقتها قبل عامين على انتحارها.& ففي 28 آذار/مارس 1941 ارتدت وولف معطفها وملأت جيوبه بالحجارة ثم نزلت الى نهر اوز القريب من منزلها لتنتحر غرقا.&وكانت وولف تعاني من ازمات نفسية واكتئاب عميق.& وكتبت الى زوجها "عزيزي، أشعر متأكدة إنني سأُصاب بالجنون من جديد.& أشعر إننا لا يمكن ان نعيد الكرة لنعيش تلك الأوقات الفظيعة. فلن أشفى هذه المرة". يستمر معرض "جيزيل فرويند:& مشاهد فوتوغرافية وبورتريهات" في أكاديمية الفنون في برلين حتى 10 آب/اغسطس.&
&