لندن: انتهى والد سفاح النرويج اندريس بيرنغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في عام 2011 من تأليف كتاب يتساءل فيه عما إذا كان يتحمل المسؤولية عن فعلة ابنه بسبب فشله كأب.&
وكان ينز بريفيك وهو دبلوماسي نرويجي متقاعد يعيش في جنوب فرنسا طلق زوجته حين كان عمر ابنه اندريس عاماً واحداً ويقول انه نادرا ما كان يتصل بابنه.&
اختار بريفيك لكتابه عنوان "أهو ذنبي؟"
ونشرت دار يورينتزن للنشر مقتبسات من اقوال الأب في الكتاب بينها قوله "أشعر بالذنب. &اشعر إني مسؤول. &ماذا لو كنتُ أباً أفضل؟ هل كان اندريس سيفعل ما فعله؟"
&
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مدير دار النشر ارفي يورينتزن ان كاتباً شبحاً ساعد بريفيك الأب في تأليف الكتاب وان نسخة منه ستُقدم الى بريفيك الابن قبل نشره.&
&
وكانت وينكي بريفيك زوجة بريفيك السابقة اتهمته قبل وفاتها في عام 2013 بأنه كان طاغية في البيت واباً غائباً فقد الاتصال بإبنه حين كان في سن المراهقة.&
&&
واعترف اندريس وهو يميني متطرف بمسؤوليته عن الاعتداءات التي وقع ضحيتها 8 اشخاص في عملية تفجير استهدفت مقرا حكوميا في العاصمة اوسلو ثم قتل 69 شخصاً غالبيتهم من الشبان رمياً بالرصاص في مخيم شبابي لحزب العمال في جزيرة اوتويا في تموز/يوليو 2011. وحُكم عليه بالسجن 21 عاما قابلة للتمديد ما دام يُعد خطراً على المجتمع.&
&
&
&