قرر الشاعران عبداللطيف آل الشيخ و نزار فرنسيس المضي قدمًا في تحد شعري، فيكتب فرنسيس قصيدة سعودية، ويكتب آل الشيخ قصيدة لبنانية، لتلحنا وتغنيا.


متابعة إيلاف: في تحد هو الأول من نوعه بشكل علني أمام ملايين المتابعين على صفحات تويتر، قرر الشاعر السعودي عبد اللطيف آل الشيخ والشاعر اللبناني نزار فرنسيس أن يتبادلا الشعر، فيقرض فرنسيس قصيدة سعودية، بينما ينظم آل الشيخ قصيدة لبنانية.

وبعدها، يلحن القصيدة اللبنانية، التي يؤلفها الشاعر السعودي آل الشيخ، ملحن لبناني. ويلحن الأغنية السعودية، التي ينظمها الشاعر اللبناني فرنسيس، ملحن سعودي. ويغني الأغنية اللبنانية مطرب لبناني، والأغنية السعودية مطرب سعودي.

فكرة ببال آل الشيخ

فعلى تويتر، غرد آل الشيخ مباشرة لفرنسيس، فقال له: "هناك فكرة خطرت ببالي، وهي أن نتبادل اللهجات، بحيث اكتب أغنية لبنانية، وأنت تكتب أغنية سعودية". فأجابه فرنسيس فورًا: "أبشر يا الغالي، هذا شرف لي".

وبحسب ما غرد آل الشيخ، أراد من وراء هذا الاقتراح إثارة الجدل والمزيد من التلاقي باللهجات والألحان والأغاني.

وهكذا، يترقب هواة الشعر العربي ومتابعو فرنسيس وآل الشيخ ثمرة هذا الاتفاق - التحدي، خصوصًا أن الشاعرين فرنسيس وآل الشيخ قررا أن يستغرق تحديهما أسبوعًا، كمهلة كافية لنشر نتاج هذا التحدي الشعري الطريف. وقد قرر الشاعران إسناد فكرة ترشيح الصوت اللبناني للدكتور جمال فيّاض، بعد أن يتمّ تلحين الأغنيتين& وتجهيزهما للتسجيل.

شاعران كبيران

وعبد اللطيف آل الشيخ من كبار الشعراء السعوديين، كتب& الكثير من الشعر الخليجي، والعديد من قصائد الشعر الغنائي. غنّى ولحّن له كبار المطربين العرب، مثل محمد عبده وكاظم الساهر وأحمد جمال وكارمن سليمان، وقصائده مطلوبة من كبار الفنانين والملحنين.

اما الشاعر اللبناني نزار فرنسيس، فكتب مئات الأغنيات وأشهرها في لبنان لعدد كبير من النجوم. وشكّل ثنائيًا مع الموسيقار اللبناني ملحم بركات، إذ كتب له أشهر أغانيه.