عن مجلة دبي الثقافية صدرت للسينمائي والكاتب العراقي قاسم حول رواية "على أبواب بغداد" وتتحدث الرواية عن تفاصيل مسار القوات الأمريكية من الكويت حتى دخول بغداد يوم وقفت دبابتان على جسر الوثبة وأنهار النظام القائم في بغداد، والرواية تجسد الأحداث من خلال قصة مصور سينمائي أصر على تصوير أحداث الحرب والمقاومة في مدينة الفاو تاركا أمه وحدها في بيتهم في أحد أحياء بغداد. ووسط القصف على المنطقة تخرج أمه من المنزل وعندما يعود إلى المنزل من مدينة الفاو لم يعثر على أمه. ويروح يبحث عنها وسط فوضى الحياة في بغداد بعد سقوط نظام الدكتاتور دون جدوى وحكاية امه تتحول إلى أسطورة تطوف على البيوت ولا يراها غير المرضى، وهي تشفيهم، تشفي الأعمى والمجنون والأطفال المصابين بالشلل، وتنسج حولها الحكايات فيما لا يستطيع إبنها المصور العثور عليها.
الرواية مكتوبة بروائية ورؤية سينمائية تجسد الحرب على العراق، وتقع في 212 صفحة.
جدير بالذكر أن قاسم حول إنتهى من إنجاز كافة العمليات الفنية& لفيلمه الروائي الطويل "بغداد خارج بغداد" الذي يتحدث عن غربة المثقف في الوطن. وتدور أحداثه أبان فترة الحكم العثماني وبعد تأسيس الدولة العراقية. والفيلم من إنتاج وزارة الثقافة العراقية – دائرة السينما والمسرح لمناسبة بغداد عاصمة للثقافة العربية
عن الرواية والفيلم يقول قاسم حول
صادف صدور الرواية مع إنجاز الفيلم وكلاهما يحملان إسم بغداد، وهي مصادفة جميلة بالنسبة لي وحزينة أن تتحدث الرواية& وكذا الفيلم عن مدينة آيلة للضياع والخوف عليها وترقب الناس وخوفهم على مدينتهم بعد أن تسودها الفوضى والنهب فيما يخرج السجناء من أقبية السجون يركضون في الشوارع مثل يوم الحشر، وهم يرون سيارات تحمل الآثار والأسلحة وملفات الوثائق والباصات والرافعات فيما الجنود الأمريكيون يضحكون على ما يجري في هذه المدينة. أما الفيلم "بغداد خارج بغداد" فإنه يجسد حياة طالما حلمنا بها أن تعود بعد عقود من سنين الجفاف، نحن جيل ثقافة الستينات.

&