الفيلم الاردني (ذيب) يقطف جائزة افضل مخرج في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
بترا: قطف الفيلم الروائي الاردني الطويل (ذيب) لناجي ابو نوار جائزة افضل مخرج في قسم (آفاق جديدة) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي اختتم يوم امس السبت فعاليات دورته الحادية والسبعين.
والفيلم الذي اضطلع باداء ادواره جاسر عيد، حسن مطلق، حسين سلامة، مشهدية جمالية تدور وقائعها في الصحراء الاردنية ابان فترة تاريخية مطلع القرن الفائت خلال التواجد العثماني .
ويسرد الفيلم قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة. فيلم (ذيب) الذي اشاد بأسلوبيته الجمالية والدرامية النقاد العرب والاجانب ممن تابعوا فعاليات المهرجان هو التجربة الثانية لناجي أبو نوّار عقب تحقيقه لفيلمه الروائي القصير (موت ملاكم) الذي شارك فيه بالعديد من المهرجانات العربية والدولية .
تم تصوير فيلم (ذيب) في وادي رم جنوب الأردن، وتعاون فيه المنتجون مع المجتمع المحلي، وجرى اختيار ممثلي الفيلم من ابناء تلك المنطقة، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء.
قام بإنتاج الفيلم شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.
انجز ابو نوار الفيلم بعد ثلاثة اعوام من العمل المتواصل في البحث عن التمويل والكتابة ونال منحة صندوق سند في أبو ظبي، ومنحة مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى من سويسرا.
يشار الى ان أبو نوار بدأ مسيرته السينمائية العام 2005، عقب دراسته الجامعية في لندن وشارك عقب عودته الى عمان في ورشة راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم بالاشتراك بين الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ومعهد ساندانس.


مدير البندقية السينمائي: الحرب بين مهرجانات السينمائية الرائدة سخيفة
البندقية (رويترز):& قال مدير مهرجان البندقية السينمائي البرتو باربرا إنه ينبغي على المهرجانات السينمائية الرائدة أن تتعاون بدلا من من خوض حروب لكي تظل جذابة لكبرى استوديوهات هوليوود.
وقال باربرا خلال مقابلة أجريت معه يوم الجمعة "أعتقد أن بدء الحرب والمنافسة بين المهرجانات خطوة سخيفة." وأضاف "لا نحتاج إلى أن نتنافس فيما بيننا. نحن هنا للقيام بمهامنا التي هي عرض الأفلام الجيدة لصناع الأفلام لمساعدتهم في الدخول إلى السوق وهكذا.. أليس كذلك؟" وقال باربرا إنه التقى رؤساء مهرجانات آخرين في كان وبرلين بالإضافة إلى كبار المسؤولين في تورنتو لمناقشة العمل على نحو أكثر تعاونا.
وأضاف أن أحد المشاكل الكبرى التي تواجه جميع المهرجانات هي أن هوليوود لم تعد تنظر إليها بالضرورة على أنها وسيلة جيدة لطرح الأفلام التي تلقي اقبالا. وقال باربرا "عندما تحصل على واحد فشتعر أنك محظوظ لان بالنسبة لمعظم أفلام هوليوود فإنت الاستوديوهات لا تعتبر المهرجان كخيار أولي للترويج لفيلمها. "المنتجون لا يحبون فكرة الحرب بين المهرجانات. إنهم يحتاجون إلى الترويج لأفلامهم ولا يريدون التورط في هذه الحرب
&