تصدرت رواية ميشال ويلبيك المثيرة للجدل "استسلام" Soumission قائمة الكتب الأكثر مبيعا في فرنسا بتسويق أكثر من 100 الف نسخة في الأسبوع الأول من طرحها في متاجر الكتب.&
وقالت مجلة ليفر ايبدو التي تتابع اصدارات الكتب ان مبيعات الرواية التي صدرت يوم الهجوم على مكاتب مجلة شارلي ايبدو الساخرة في 7 كانون الثاني/يناير بلغت 120 الف نسخة في خمسة ايام فقط من الاسبوع الماضي لتتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا في فرنسا.& وصدرت الطبعة الأولى من الرواية في 220 الف نسخة.&
واثارت موضوعات الرواية التي تصور فرنسا يحكمها زعيم حزب اسلامي جدلا واسعا وردود افعال متباينة ، من وصفها بالعظيمة الى اتهامها بتأجيج العداء للمسلمين.& وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "ان فرنسا ليست ويلبيك وهي ليست بلد اللا تسامح والكراهية والخوف".
وفي حين ان ويلبيك ارجأ ترويج روايته بعد مقتل أحد اصدقائه في الهجوم على مجلة شارلي ايبدو فان ناشر الرواية وُضع تحت حماية الشرطة.&
وكان ويلبيك أُحيل الى القضاء عام 2002 لتهجمه على الاسلام بكلمات لاذعة.& وحين سُئل عن موقفه بعد هجمات باريس قال انه أعاد النظر برأيه السابق بعد قراءة القرآن.& ونقلت صحيفة الغارديان عن ويلبيك قوله "ربما لم اقرأه بعناية كافية واعتقد الآن ان تفسير القرآن تفسيرا أمينا بدرجة معقولة لا يؤدي الى الجهادية بل& سيتطلب الأمر تفسيرا بعيدا جدا عن الأمانة للوصول الى الجهادية".&
واضاف ويلبيك ان روايته "ليست اسلاموفوبية وحتى القراءة العابرة لن تراها كذلك".&

وقالت مجلة "بوكسيلر" Bookseller البريطانية ان ويلبيك سيقرأ الاسبوع المقبل مقتطفات من الرواية خلال فعالية أدبية في المانيا حيث من المقرر ان تُنشر "استسلام" بطبعة اولى من 100 الف نسخة.&
&