لم ولن أتمنى ان أكون شجرة
أو زهرة في البساتين
أو حمامة تحدو على غصن ياسمين
ارفض ان كون جارية
أو تفاحة أنهكها الإهمال
وعصرها الحنين
اريد ان أكون أقحوانه يانعة
في سراياك
أمامك بين طيات أوراقك
اريد ان أكون سيدة بلاطك
&أكون سيدة البنفسج
المعطر بعبق أجنحة& النوارس
اريد ان لا أكون كذبة طويلة
مزقتها عثرات السنين
اريد ان أكون حمامة
سنونو
شجرة مورقة ... واقفة
تغني كالكناري
كرسول للحنين
ان يكون حبنا
منشورا على اول صفحة
في كل& الجرائد
وباللغة العربية
اريد ان انثر شعري الفاحم خصلة
خصلة يرقص
&على إلاهات العربية
اريد ان أكون لديك
كل حرف من حروف
اللغة العربية
شمسا تسطع
تتحدى الغيوم الحزينة
القابعة على ارصف
الحزن العربية
تصورت قوافل البدو محملة
شالات عشقي
منك هدية
عطور تنادي
تجوب دروب المسك
والعنبر والياسمين
وأقمار ترسم الحب من
ترانيم كل العذارى
تتمايل
آتية من جنة خلف السراب
أريدك تنهدا يسري بالعيون
ودما يعربد في اوردتي
يغرس الشوق كخنجر يمني
بين الضلوع
أريدك حقاً وباطلا
أريدك غيمة وخيمة
أريدك
كالرياح
كالعواصف الساكنات
في المدى الشاسع
اريدك كالصبح الندي
يبعد الحزن
يلفني بعبائته
وتشرق شمسي إلى
الابد

...............
تنهدات اخرالليل
تاهت القوافي وتحسرت
من وجع الزمن وتاففت
مهزومة
مهمومةٌ
بعبئ السنين وتعثرت
كالغيمة التائهة
وتحيرت
في اختيارك الأقرب
الأبعد وتحسرت
لولاك لاينعت
زهرات حياتي
تناثرت فوق المدى
وأصبحت
عرساً خرافياً
لكن أحلامي اندثرت
من اجل اهزوجة
تبعثرت
وكل أحلامي احترقت
وبات الامل شاحباً
متهرئاً
للابدْ