اعلن أول متحف وطني للكتاب الاميركيين في الولايات المتحدة انه سيفتح ابوابه للجمهور عام 2017 وسط مدينة شيكاغو بوصفها "اكثر المدن الاميركية اميركية". وسيأتي افتتاح المتحف بعد خمس سنوات من التخطيط وجمع التبرعات والبحث عن موقع مناسب للمعروضات التفاعلية والبرامج التثقيفة والغاليريات الأدبية احتفاء بأشهر الكتاب الاميركيين.
ويتوقع المتحف الوطني للكتاب الاميركيين ان يزوره أكثر من 120 الف شخص سنويا ليضاهي بذلك متاحف أخرى مماثلة بحجمها في شيكاغو مثل المتحف الوطني للفن المكسيكي الذي زاره 131 الف شخص عام 2014. وسيركز المتحف على استخدام وسائل الاعلام والتكنولوجيا الجديدة ليس لتمييزه عن المكتبة العامة فحسب بل ولممارسة اشكال معاصرة من الكتابة ، من الشبكات الاجتماعية الى الصحافة الرقمية.& وقال الكاتب رون هارتفيلد احد المبادرين الى تأسيس المتحف ان اشكال الكتابة في المسرح تشمل الكتاب المسرحيين والشعراء والصحافيين وكتاب السيناريوهات. وللمساعدة في ذلك اقام المتحف الوطني للكتاب شبكة تضم 51 منظمة تنتمي اليه في انحاء الولايات المتحدة سيعمل معها لتنفيذ برامج ثقافية وتشجيع الكتابة الأدبية.& ومن بين المنظمات التي تنتمي الى المتحف مؤسسة الشعر.& ونقلت صحيفة الغارديان عن مديرة قسم الاعلام في مؤسسة الشعر اليزابيت بيرك قولها "ان متحف الكتاب الاميركيين بوصفه منظمة تعمل من اجل الارتقاء بالشعر الى موقع أبرز وأشد تأثيرا سيكون عنصرا مهما في استكمال جهودنا لرفع وعي الجمهور بالشعر المعاصر والكلاسيكي الاميركي وشعرائه".& وسيبدأ بناء المتحف الجديد خلال الاشهر المقبلة.& ولاقى اختيار مدينة شيكاغو لاقامة المتحف ترحيبا واسعا بوصفه اضافة متميزة الى ما تستضيفه المدينة من متاحف كبيرة ومكتبات بحثية وغاليريات فنية ومسارح وقاعات موسيقية.&

&