&
الأحلامُ تلك
لا تصل
النجمةُ هذه
إلى هباء.&
**

ربّما سماءٌ
أقلّ مِن خرمِ إبرة.&
**

حقيقةٌ هذه المسافة&
العقلُ المنفتِح العقلُ الممسِك.
**

قطار
من عواءِ الذئاب.
**

كانوا
أقلّ
دائماً
أكثر.
**

أيّها السيفُ
جريمتُك أقلّ&
الأنبل!
الحمامُ الزاجل
القاسي!
لا يلين وحدَه
كلُّ المطارق
لا تحطّمُ الأصنامَ
مثل إبرةِ السخرية.&
**

منتصِر ـ مكسور
رياح تفرُك أذنَ الغابة.&
**

عندما
يعرف
ولا
يساهم.
**

الفجرُ الآخر
يلحظُ الفجرَ الآخر
العقلُ!&&
أبعدُ مِجهر.&
**

كثيراً ارتفعَ صوت&&
كثيراً انكسرتْ أشرعة
الحاضرُ يحتاجُ إلى شرح
كما يُدرِكُ الطبيبُ الجرّاح.
**

وينقضُّ عليه
بمخالبِ الغابة ـ بشريعةِ الغابة
بأنيابِ الغابة ورماحِ الغابة
بعقلِ الغابةِ الغابة.&
**

وعندما أصابعُ الإتّهام&
تُشيرُ
إلى الأسسِ والأركان
وليس إلى أي شيء آخر.
**

تخرجُ النارُ عن السيطرة
يختنقُ ويموتُ الغد
أو كما هي
في تمام&
"تحت السيطرة".&&&
**

وعندما نتحدّث
مع ذواتِنا&&
بصوتٍ مسموع
كي نسمعَ أحداً ما.

[email protected]
&