انطلقت أعمال المؤتمر الحادي والعشرين للمكتبات المتخصصة- فرع الخليج العربي، والذي تستضيفه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تحت عنوان "الانترنت والتغير الايجابي لاختصاصي المكتبات والمعلومات: إحداث التأثير الحقيقي للمستقبل".
&
&جمعت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اعمال مؤتمر المكتبات المتخصصة، أمناء المكتبات والمعلمين والباحثين العاملين في حقول اقتناء وتنظيم ونشر المعرفة من كافة أرجاء العالم، ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع متنوعة تتعلق بالاحتياج للمعلومات الرقمية في اقتصاد مبني على المعرفة، حيث يقدم&فريق من الباحثين العرب والأجانب مجموعة من المحاضرات وأوراق العمل التي تم إختيارها بدقة من قبل اللجنة الخاصة بمراجعة البحوث.
&
ووجهت أسماء البوعينين، رئيسة جمعية المكتبات المتخصصة- فرع الخليج العربي، الشكر إلى هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة التي تولت تنظيم المؤتمر، وقالت في كلمة وجهتها للحضور، "تعد المؤسسات العاملة في إنتاج المعلومات أساسية في حاضرنا، وستبقى كذلك في مستقبلنا . ونعني كل المؤسسات العاملة في إنتاج المعلومات، وفي تجميعها، وفي معالجتها، وفي حفظها، وفي استخدامها، وفي إعادة بثّها ونشرها من خلال مختلف قنوات النشر والبث المتاحة عبر الإنترنت وعبر كل شبكات الإتصال الرقمية المتوفرة حالياً".
&
و دعت البوعينين المجتمعين إلى الاستفادة من فرصة اللقاء، وأضافت "علينا أن نضع نصب أعيننا أهدافاً نسعى لتحقيقها بالتكافل، والتضامن، والمشاركة، والإنفتاح على التنوع، الذي هو سمة المجتمعات الحديثة، وأن نساهم مع القطاعات الأخرى بجعل بلداننا في عداد البلدان الغنية معلوماتياً، والقادرة على أن تكون جزءاً من مجتمعات المعرفة واقتصادياتها".&
&
وأكد عبدالله ماجد آل علي، مدير إدارة المكتبات بقطاع المكتبة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، على أهمية عقد هذا المؤتمر ودوره في تفعيل دور المكتبة الحيوي، وتوسيع آفاق شرائح المجتمع تجاه هذا الدور وتنويع مصادر المعرفة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والخدمية والاقتصادية وغيرها.
&
من جهته، رحب راشد عبد الرحمن الرئيس المنتخب للجمعية ومدير الخدمات الفنية في دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالحضور، واعتبر أن المؤتمر الذي يناقش 36 ورقة عمل متخصصة على مدى ثلاثة أيام بمثابة منصة حوارية لتفعيل عمل المكتبات المستقبلي.
&
وألقى الكلمة الرئيسية للمؤتمر الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، وتمحور حديثه عن أهمية المؤتمر في تسليط &الضوء على أهمية المكتبات وتفعيلها لتسهم بشكل حيوي في التأسيس للمعرفة والعلم، علاوة على تعزيز دورها مجتمعيًا والمساهمة في التعرف بثقافات الأمم الأخرى.
&
وتعد جمعية المكتبات المتخصصة منظمة عالمية غير ربحية تأسست عام 1909 في الولايات المتحدة الأميركية، وتهتم بتطوير وتنمية قدرات اخصائيي المعلومات وشركائهم الاستراتيجيين، ويبلغ عدد أعضاء الجمعية أكثر من 12 ألف عضو من 83 دولة. تم تأسيس فرع الخليج العربي عام 1992، واعتمدت وزارة الإعلام البحرينية هذا الفرع وتم تأسيس المكتب الرئيسي في مملكة البحرين.&
&
ويعقد فرع الخليج العربي مؤتمره السنوي في واحدة من دول الخليج، حيث يقوم الأعضاء المهنيون للفرع بإدارته والإشراف على برامجه، وسبق لدولة الإمارات استضافة المؤتمر السنوي للجمعية ست مرات في الأعوام السابقة كان آخرها عام 2013. كما يشهد المؤتمر انتخابات بين الأعضاء لتحديد الرئيس الجديد للجمعية والبلد الذي سيعقد فيه مؤتمر العام القادم.
&
ويصاحب المؤتمر معرض متخصص يسلط الضوء على أحدث التقنيات الفنية المستخدمة في مجال المكتبات ومراكز المعلومات وقواعد البيانات، بمشاركة 60 عارضاً دولياً.&
&