نجحت الممثلة التشيكية السورية الاصل كلارا عيسى في تحقيق احد طموحاتها بتأدية دور رئيسي في فيلم هوليودي جديد هو عبارة عن دور مريم المجدلية في فيلم يحمل تسمية "قتل يسوع" من اخراج كريستوفر مانويل. وقالت كلارا ان التصوير جرى في المغرب نهاية العام الماضي وان الامر كان تجربة رائعة لها واصفة الدور الذي قامت به بانه كان جميلا . واشارت الى ان هذا الدور كان الاكبر الذي قامت به في فيلم اجنبي حتى الان اما الادوارالسابقة فكانت من النوعين الصغير والمتوسط.
وقالت&ان التصوير استغرق 6 اسابيع في منطقة "ورزازات" التي يطلق عليها تسمية " هوليود المغربية " لانه يتم فيها منذ سنوات عديدة تصوير الافلام والمسلسلات التي تجري احداثها في وسط صحراوي.
واكدت انها كانت الممثلة التشيكية الوحيدة التي ساهمت في هذا الفيلم الذي ضم مجموعة كبيرة من الممثلين من مختلف الجنسيات وان التصوير كان صعبا لانه كان يتم لاثني عشر حتى خمسة عشر ساعة يوميا وفي طقس حار. واشارت الى ان ينتظرها قريبا البدء بتصوير فيلم تشيكي جديد يحمل عنوان كل شيئ او لاشيئ وهو عبارة عن فيلم كوميدي ثم ستبدا في اذار القادم تصوير فيلم تلعب به دور صحفية اما في الصيف فينتظرها تصوير فيلم تاريخي عن ميلادا هوراكوفا.& وكانت كلارا قد كشفت قبل فترة بانها تركز الان على تحقيق الشهرة العالمية من خلال التمثيل في افلام اجنبية ولاسيما بريطانية وامريكية ولذلك تعاقدت مع وكالة بريطانية متخصصة لتامين الترتيبات الخاصة بمشاركتها في الافلام. واشارت الى انها سعيدة بالتعاون القائم بينها وبين الوكالة البريطانية وان الوكالة تعلم بانها تعيش وتمثل في الافلام والمسرحيات في تشيكيا ولذلك لا تتدخل في عملها لافتة الى ان الشيئ الوحيد الذي تريد الوكالة الاطلاع والاشراف عليه هو موضوع مشاركتها في مسابقة لتصوير دعاية تجارية خوفا من تقاطع المصالح.
وتبرر كلارا توجهها الحالي بالعمل في السينما الاجنبية على الرغم من الشهرة الواسعة لها في تشيكيا بالقول انها ترى الامر ممتعا كونها تستطيع تجريب لغتها الانجليزية والالتقاء مع اناس من اوساط فنية مختلفة ، مؤكدة ان العمل مع الفرنسيين والامريكيين والانجليز له اجواء فنية مغايرة للعمل في تشيكيا. واكدت انها لا تنزعج من انه يتم النظر اليها احيانا في الخارج على انها ممثلة مبتدئة رغم انها نجمة في بلدها، مشيرة الى انها عندما تسافر للعمل في الخارج فانها تترك جانبا موضوع نجوميتها في تشيكيا.
وكانت كلارا التي تنحدر من أم تشيكية وأب سوري قد بدأت حياتها الفنية عندما كان عمرها 15 عاما حيث مثلت أول ادوارها في فيلم " صيف الهنود الحمر " وحصلت على افضل الجوائز السينمائية التشيكية وهي جائزة " الاسد التشيكي " عن دورها الثانوي في فيلم " تقرير ضبابي عن نهاية العالم " عندما كان عمرها 17 عاما، ثم مثلت الكثير من الافلام والمسلسلات والمسرحيات وشاركت في تمثيل بعض الافلام الاجنبية بادوار ثانونية مثل افلام دونا و ضباب و افالون و آنا فرانك. وقد تم في مهرجان برلين السينمائي الدولي في عام 2009 اختيارها مع 27 ممثلة اوربية كنجمات اوربيات صاعدات.
&