لندن: كان معرض الكتاب الدولى بلندن& للسنة الرابعة والأربعين قد استمر لثلاثة أيام من الثلاثاء للرابع من نيسان 2015& وحتى الخميس السادس منه وبمشاركة 67 دولة والآلاف من دور النشر العالمية المختلفة. وكان المعرض هذا العام فى قاعة أولمبيا الراقية المعروفة فى قلب لندن بعد غياب عنها لعشر سنوات إلى إيرلس كورت. كان الإفتتاح& هذا العام بكلمة السيدة جاكى توماس مديرة المعرض للترحيب بالحضور المتميز نوعا وكما والمتعدد الثقافات والرؤى المتلاقحة من مختلف التنوعات والأفكار ثم كانت كلمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة التى أوضح فيها الآثار فى& التاريخ العربى& حيث أثبتت الإكتشافات الحديثة كون& العالم العربى هو مهد الكتابة والألواح على الحجارة والطين وآثارها بادية على المعابد والبناءات القديمة كما أوضح أهمية الكتاب والمفكرين والعلماء العرب فى رفد الحضارة& والمعرفة فى مختلف الأزمان. وذكر أيضا أن& الشارقة أنشأت معرض الكتاب عام& 1982 ، وفى عام 2014 إستضافت الشارقة أكثر من 60 دولة فى أكثر من 1250 عارضا فى المعرض وتمت زيارته بما يقارب المليون& والربع زائر، واليوم بات معرض الشارقة رابع أكبر معرض للكتاب الدولى فى العالم وله الفخر فى افتتاح معرض الكتاب الدولى بلندن حيث تلاقح الحضارات والأفكار والدول
كانت المشاركة العربية أيضا من المملكة العربية السعودية فى وسط المركز حيث صورة الكعبة المشرفة والمدينة المنورة والقرآن الكريم بمختلف لغات العالم، كذلك دولة الأمارات العربية المتحدة وقطر وعمان . وأما دور النشر العربية فهى قليلة جدا ومحدودة وأهمها قنديل والساقى وفى سؤال للزميل محمد المهدى قال أن غياب دور النشر العربية عن هكذا مهرجان ضخم ينم عن ضعف وهةة مع الثقافة بينما عزاه أحمد المراد إلى السعر الغالى للمشاركة فى هكذا معرض ضخم والمستوى المتدنى للدور العربية
وأقيمت ندوات مختلفة ومتنوعة حول الكتاب وصناعته ونشره والمشاكل التى تعانيها صناعة الكتاب وتحدياته مع الكتاب الألكترونى والوسائل الحديثة والحقوق والحريات
وكانت المكسيك هى ضيف الشرف هذا العام احتفاءا بها وانجازاتها الثقافية
&