من كسرة مريبط على ضفاف الفرات من أحضان الطبيعة الفراتية خرج الأديب السوري موسى رحوم عباس، يحمل في جعبته هموم أهله وآلامهم التي لا تخلو أعماله من الحديث عنهم والكتابة لهم مع أن غالبتهم أميُّون، ذيل روايته "بيلان" بإهداء لهم قائلاً (إلى أهلي الذين لن يتمكنوا من قراءة هذه الرواية لأنهم أميُّون، أحبُّكم.).
كان لـ إيلاف الحوار التالي مع الدكتور الأديب موسى رحوم عباس :

من هو الدكتور موسى رحوم عباس في سطور؟
-&الدكتور موسى رحوم عباس نصف بدوي، مشى حافيا على تراب تلك القرية الصغيرة على ضفاف الفرات، " كسرة مريبط" مقابل مسكنة& السُّورية على الضفة الأخرى من النَّهر، وعلى بعد تسعين كيلا عن الرقة المدينة، تعلمت تهجئة الحرف في مدرستها، وتابعت الدراسة لاحقا في جامعة حلب، لم أكن متفوقا أو مميزا، وكنت ولدا ضعيف البنية، يميل للصمت والعزلة، مما حرمني حتى متعة السِّباحة في النَّهر كما يفعل أقراني، أدركني الأدب في الوقت الضائع من العمر، أحاول التنفس من خلاله، ولا أدعي أن تجربتي ثرية، في جعبتي الكثير من الحزن، أحاول قهر الموت بالكتابة، أغلق جفني حين يغلبني العجاج، لكنني تعلمت الاستمرار في الإبصار لطريقي؛ حتى حين تشتدُّ العاصفة.

الكاتب ابن بيئته، ماذا يعني لك الفرات؟
-&الفرات حين ابتلع فردا من عائلتي عتبت عليه، وربما حقدت، لكنني أعود له مسامحا، إذا كانت القاهرة هبة النيل، فنحن جميعا هبة الفرات، مازالت صورة " الورَّادات" أي الفتيات اللواتي يجلبن الماء من النهر، تعلق في ذاكرتي المرهقة، وعندما يفيض شتاء يتحول ماؤه أحمر كلون دمنا المراق في كل مكان، كنت أشعر بالهيبة عندما أجالسه، ومن تطارده الشُّرطة يعبر النَّهر بقارب بدائي؛ ليختبئ في " الحويجة" وهي جزيرة حاق بها ماء النهر، فهي (حويقة) أو (حويجة) بلهجتنا الفراتية، قد أكون محقا في ثأري وأنا البدوي الذي لا ينسى ثأره، من نهر ابتلع بيتي وغرفتي الأولى التي أتشاطرها مع ست أخوات، لكنني لم أتخلص من رائحة طينه في كل ما كتبت من شعر ورواية وقصة، ومازال صوت " الزمارة" وأغاني الأعراس على ضفته و دبكة" الوَلْدَة" تشكِّل جزءا حيويا من الذاكرة العصيَّة على النِّسيان، أنا كما قال فرويد:" الطفل هو أبو البالغ من الناحية السيكولوجية، وإنَّ خبرات أعوامه الأولى لها أهمية بالغة في حياته اللاحقة كلها"، فما زلت ذلك الطفل!

حائز على دكتوراه في علم النفس السريري، والمعروف أنك شاعر وروائي، فما هو القاسم المشترك بين العلوم والآداب؟
-&بشفافية شديدة، كثيرا ما أتعرض لهذا السؤال؛ فأقول لقد كانت دراستي لعلم النفس العيادي إضافة حقيقية للوعي لدي، مع الإقرار بأن الحياة الإنسانية شديدة التعقيد، يشتبك فيها ما هو وراثي بما هو مكتسب، وأضاف لها التفجر المعرفي في عالمنا المعاصر، وتقنيات التواصل الحديثة مشكلات لم تكن معروفة، وسأعترف لك صديقي أنني أمارس الأدب بذهنية علمية، لذا أنفر من اللغة الفائضة، أحاول أن تكون لغتي تشبهني، إنها أنا بكل بساطة، اختزنت الكثير من الموروث، عشقت فقه اللغة، ودرسته أكاديميا، لكنني أؤمن أن الكاتب إما أن تكون له لغته وصوته، أو يكون نسخة "كربونية" باهتة، وهذا لا أتمناه لأحد!
حقيقة لا أعرف كيف يكون الأديب روائيا، يتناول حيوات الناس، ويرسم جدلية عيشهم، وتطور شخوصه في المكان والزمان، وهو بعيد عن علم النفس، ذلك العلم الذي موضوعه الإنسان بكل مراحله وحالاته السوية والمضطربة، حالات خوفه وقهره، كينونته ومآلاته، لا أستطيع تصور ذلك! ويمكن أن أذكِّر بكثير من العمالقة، كانوا على صلة مباشرة بالسيكولوجيا، "دويستوفسكي" مثالا.

رواية بيلان تعتبر تأريخا لمرحلة مفصلية في عمر الفرات، كيف، ولِمَ كتبتها، و ما هو طقس كتابتها؟
-&سؤال عريض الطيف، وذكي، لن أعيد الشكوى المُرَّة لبعض من أبناء جيلي، قضية المركز والأطراف، فالكل كان مهمَّشا في مرحلة وسمها البعث بالشعاراتية وفقدان التنمية الحقيقة، وبناء الدولة البوليسية، لا أدري، هل أقول من سوء حظي أنني عشت بداية تفتح الوعي في السبعينيات من القرن المنصرم، وهي مرحلة انقلاب العسكر، وصرخت مع زملائي في المرحلة الإعدادية في " مريبط" يوم السادس عشر من تشرين في العام 1970م، يسقط الفاشيست، رغم أنني، وهنا أعترف، لم أكن مدركا لمعناها الحرفي، وبعدها تغير كل شيء، في هذه الأجواء بدأت مرحلة شديدة التعقيد في محيطي، وتسربت خيوط جديدة في وعي الناس، هذا ما حاولت رصده في " بيلان"، أردت أن أرصد ملامح فشل الدولة" الوطنية" في بناء مواطنة، وتحول الحزب الحاكم" البعث" إلى مؤسسة تنتج الفساد وتحميه، وتؤسس له في الثقافة والاجتماع والسياسة، فشخوصها هم أنا وأنت، ومسرحها تلك المنطقة التي حولتها الأفكار الشوفينية المنغلقة التي تحولت سريعا إلى أداة تكرس الديكتاتورية وتمركز كل شيء حول الفرد، أقول حولتها إلى أداة هدم، وأرادت أن تستخدمنا كبش محرقة لأوهام مريضة، تدعي الوطنية والقومية، " بيلان" كانت حفرا تحت السطح في عمق الوعي الجمعي والفردي، لا أعلم مدى نجاحي في ذلك، هذا ما يقرره الآخرون.
تسألني عن طقس كتابتها، يا سيدي أخبرتك أنني نصف بدوي، فنحن لا طقوس لنا، أكتب ما يعبر عن وجعي، وأحلم أن أكون صوتا لأهلي، وحسبي ذلك.

رواية "المغمورون" لـ الأديب الدكتور& عبد السلام العجيلي تأخذ الحقبة نفسها، وتعالج المشكلة عينها، التي في روايتك "بيلان"، ما هو تعليقك على رواية "المغمورون" و عبد السلام العجيلي؟
- لست مؤهلا لصنع مقاربة نقدية لعمل روائي لقامة أدبية أجلُّها، وأعترف لها بالرِّيادة، وعلى الصَّعيد الشَّخصي، أعد العجيلي ظاهرة لن تتكرر، لكنني سأتحدث عن رواية " المغمورون" بصفتي قارئا، أنا من أولئك الذين عرفوا لاحقا بهذا الاسم أو الوصف، ورواية المرحوم العجيلي صنعت مقارباتها الخاصة لتلك الحقبة، وهو رحمه الله من كان يقول اصنعوا أدبكم الخاص ولغتكم الخاصة، أدعي أنني نسجت تلك اللغة التي تشبهني، انطلقت فيها من فهمي الخاص وتفسيراتي الخاصة، وتحدثت عن أهلي وآثار خطواتي، أراها مرسومة كوشم في ذاكرتي، فالمغمورون في روايتي هم والدي الحاج رحوم العباس الذي رفض الهجرة إلى الحسكة ورأس العين، وقال سأموت قريبا من النَّهر، ولن أسكن بيتا أقيم على أرض مغصوبة، ومات، وهو يعيش الكفاف في منزل متواضع على هامش المدينة، المغمورون الذين أتحدث عنهم موجوعون، يحملون مفاتيح بيوتهم ذكرى لمنازل تغرق الآن في أعماق البحيرة،& هؤلاء شخوصي، وأنا أتسلل أحيانا إلى خصوصياتهم دون إذن من أحد، ربما ما زالوا ينظرون إلي بدهشة! لست منافسا للعجيلي، بل ابن له في قبيلة الأدب والفرات.

رواية بيلان كتبتها بلغة وسطية بين المحكية "الرقيَّة" والفصحى، ألا تشعر بالازدواجية؟
- أنا ابن العربية، تخرجت في آداب جامعة حلب، كما أسلفت، وأعشق هذه اللغة كمتصوف، كثيرا ما أبكي لجملة تهزني، أو صورة تفاجئني، أو بيت شعر لشاعر أحبه، وعبد الحميد الإبراهيم، والدكتور إبراهيم الجرادي أبناء مدينتي، شاعران مدرجان على هذه القائمة، لا أجد الفصحى عاجزة عن صوغ مشاعري وأفكاري، لكنني أستعمل أحيانا عبارات من فصيح المحكي طُعْمًا للمتلقي، وشَرَكا أضعه في النَّص، يوثِّق لحالة ما، ويبث حرارة في النص؛ ليكسر تعاليه على القارئ، إنه محاولة للاقتراب من شخوصي، وهم في معظمهم من الهامش أو من الشخصيات غير النمطية، وعلى هذا تأتي لغتهم طازجة، حارَّة،مُبَاغِتَة، ولا أظن ذلك ازدواجية على الإطلاق، على الأقل هذا ما أعتقده.

بعض القراء يقول فيك: "عبد السلام العجيلي" ظهر من جديد، ما تعليقك؟
-&يسعد أي أديب يقارنه الآخرون بقمة من قمم الأدب العربي كالمرحوم الدكتور العجيلي، لكنني أقول صادقا أنني أراه ظاهرة أدبية، إنه كنز أدبي للعربية، وقد قلت له – يرحمه الله -& ذات يوم أنني أرغب أن أراه على قائمة " نوبل" يوما، فأجابني تحريريا – في رسالة بخط يده أحتفظ بها- أنه لا يكترث لجائزة مهما علت، وأنه يحرص على راحة الضمير والإخلاص فيما يقول ويكتب، هذا الأفق، نعم، هو ما يشكل إطارا وسقفا عاليا أتعب من جاء بعده، كما يقال، أما المقارنة فليست في صالحي مطلقا! رغم أنني أدعو الله ألا يشفيني من التعلق بهذا الفضاء الذي رسمه العجيلي لكل من حمل قلما؛ ".... إن السَّمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" الإسراء/36. ببساطة شديدة أحاول أن أجعل الأديب الدكتور موسى رحوم عباس يشبه ذلك الرجل الذي يصارع من أجل التنفس في بيئة خانقة، الذي هو أنا، وهي جملة أثيرة ولازمة لا أملُّ من تكرارها.

ما رأيك بمن يقول أن كتابة الأدب السردي باللهجة المحلية، أو اللغة المحكية هي أكثر حميمية وقدرة على التواصل مع القارئ وأكثر كشفاً للمخبوءات الاجتماعية؟
-&أجبت عن جانب من هذا السؤال في ثنايا إجابتي السابقة، لكن لا بأس من الإضاءة على هذا الجانب فهو مطروح في الأوساط الأدبية، اللغة العربية من اللغات الواسعة في دلالة مفرداتها ونحوها وصرفها وأساليبها، وهي قادرة على نقل مشاعرنا وأفكارنا بتنوع لا مثيل لغناه وعمقه، لست متأكدا من قدرة أولئك الذين يرون أن المحكي أقدر على نقل ما يرومون من فكر أو مشاعر، ثم لا أعلم حكمة تجعلني أحبس نفسي في قفص ضيق هو منطقتي أو من يشاطرونني اللهجة عينها، بينما يمكنني أن أكون مقروءا في مراكش أو قابس، وأنا ابن الرقة تلك المدينة القصية في شرق سوريا؟!

الطفرة الروائية التي يمر بها المشهد الثقافي، كان أغلبها في الكلام عن المسكوت عنه واختراق ثلاثي التابو ( الجنس والدين والسياسة ) هل تعتقد أن هذه الطفرة الروائية صحية؟
- في المبدأ أنا مع حرية الكاتب، الحرية التي لا تتناقض مع المسؤولية، وعندما نكون محصنين من داخلنا لا تستطيع العاصفة اقتلاعنا، وكل عنصر من هذه الثلاثية يمكن أن يكون مادة للعمل الأدبي، لكنني أقول ومن خلال ما يمكنني متابعته من الأعمال الأدبية السردية العربية، أن البعض يستخدم ذلك للتعمية على ضحالة موهبته، أو يتخذها سبيلا للكسب التجاري، أو تحقيق مجد معنوي سريع، والمضحك أن ذلك يتم وفقا لمفاهيم السُّوق، وليس لاعتبارات الفن ومعاييره، وسأبتعد عن ذكر الأسماء، فلا رغبة لدي بشخصنة الأحكام، أو افتعال معارك مع الآخرين، قد أكتب مشهدا جنسيا، إذا كان ذلك من نسيج الرواية ولحمتها، وليس مقحما عليها؛ ليرضى الناشر، أو أداعب الغرائز لشريحة ما، وكذا المشهد السياسي أو الديني، والحقيقة لا أقول أن كل الكتاب كذلك، بل هناك من يحترم الفن، ويتقن أدواته، ليصنع منتجا أدبيا راقيا، يرتقي بالذائقة، ويبني الوعي.

"ﺍﻟﻤﻮﻟﻴﺎ" ﺍﻟﻔﺮﺍﺗﻴﺔ ﻓﻬﻲ أﺣﺪ أﺑرﺰ أﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺸَّﻌﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ، ما رأيك به، وهل كتبت فيه؟
- أحب الألوان الغنائية لوادي الفرات، وأطرب لها، فهي جزء من الذاكرة الجمعية، لكنني ضعيف في حفظها، أو حتى التعرف على أنواعها والتمييز بينها، ربما لأنني تأخرت في العشق، ولذا لم أكتب شيئا من شعرنا الشعبي المغنَّى، لأنه لم يكن لي من أبثه شوقي و لواعج قلبي!

من أي المدارس الشعرية تخرج موسى رحوم عباس؟ ومن الشاعر الذي تأثرت به؟
-&لست ممن يميل للنمذجة وتصنيف الشعراء إلى محافظ وحديث، وغير ذلك، أنا أنتمي لهذه الدوحة الغناء من الشعر العربي من امرئ القيس إلى أمل دنقل، وهم ملك لي أنهل منهم ما أشاء لغة وبيانا.
المهم بالنسبة لي الشعر، أما القالب الذي يقدم به، فهو ما يمكن أن نفصل فيه كثيرا.

أصدرت ديوانين شعريين لغاية الآن (الآفلون عن دار بيسان للنشر في بيروت 2010م) (فبصرك اليوم حديد عن دار فضاءات للنشر في عمان 2015م ).. ماذا تخبرنا عن تجربتك الشعرية؟
-&الشعر بالنسبة لي بوح بأوجاع لا تبارحني، أمارسه حتى وأنا أكتب الرواية أو علم النفس، إنه أسلوب حياة، أصدرت مجموعتي الأولى في العام 2010م، وقد وسمتها ب" الآفلون" وقد جاءت قبيل انطلاق الثورة السورية، وعلى كل هي قصائد نابعة من رحم حياتنا، وليست نبوءة على كل حال، تلتها مجموعتي الثانية، " فبصرك اليوم حديد" عن دار فضاءات للنشر في عمان، 2015م، رأى فيها الدكتور أحمد جاسم الحسين، الأكاديمي السوري المعروف، فضاء شعريا جديدا، ولغة خاصة، والحقيقة أنني سعيد بصدور هذه المجموعة وما لاقته من صدى طيب لدى المتلقين، اللغة الشعرية لدي هي نتاج طبيعي لتكويني وما يشكل ذائقتي، وأقول وهذا ليس مفاجئا، أن النص القرآني وبيانه وأساليبه التعبيرية هي ما يلون نصوصي ويطبعها بطابعي الخاص، هذا ما أعتقده، ومرة أخرى لست واثقا أنني نجحت!&
ما زلت أظن أن العربية لغة شاعرة، حساسة، مرهفة، تجري عليها قوانين الصَّاغة، لا مكاييل الباعة.

كأديب وشاعر وكاتب سوري، ما هو دورك جراء ما هو دائر الآن في بلدك سورية، وماذا تسميه؟
- دعني صديقي أوضح شيئا لك ولقرائك الكرام، أنني لست مولعا بالكلام الكبير، وأن الشعر والرواية سيغيران العالم، ويجعلانه أكثر عدلا وأمانا! نحن نكتب في بيئة شبه أمية، فأخواتي مثلا لم يقرأن كلمة مما كتبت؛ لأنهن أميات، والدراسات الإحصائية تؤيد ذلك في معظم الدول العربية، هذا لا يقلل من دور الأديب بوصفه إنسانا يحمل همومه الشخصية إضافة للهم الجمعي، والتزامه الصدق هو ما يحدد دوره إيجابا أو سلبا، فبعض الأدباء في سوريا هم في صف القتلة، وآخرون مع أهلهم، ودفعوا أثمانا غالية لذلك اعتقالا وتعذيبا، وبعضهم دفع روحه، لست أدعي أنني في الصفوف الأولى، ولكنني لن أكون إلا مع أهلي، حتى لو كنت في ساقتهم، فوجعهم في القلب خرائط حزن لا تنتهي، وكل ما أصدرته حتى الآن لا يخرج عن هذا، ويبقى من يدفع ضريبة الدم هو من يتصدر الصفوف الأولى نبلا وتضحية.

ما رأيك بالجوائز العربية ك "البوكر" مثلاً، هل هي ضربة حظ، أم مسابقة روائية؟
-&المرة الأولى والأخيرة التي شاركت فيها بجائزة هي ترشيح روايتي " بيلان" لجائزة الشيخ زايد للكتاب، أبو ظبي 2012م وقد وصلت للقائمة القصيرة مع أربع روايات عربية أخرى، ثم حجبت الجائزة لأسباب ما زلت أجهلها!
بالعودة للبوكر أو غيرها، لست ملما بمعاييرها، أو أسلوب الانتقاء والتفاضل، لكنني لست مهتما ألبتة، طالما أنها أشبه بيانصيب دمشق الدولي، لا معايير معلنة، ولا هيئة استشارية متخصصة معلنة، ولن أفاجأ إذا كان علي الدِّيك عضوا في لجنة الاختيار ذات يوم!

ما هو جديد الدكتور موسى رحوم عباس على الصعيد الأدبي؟
-&أعمل على دفع مجموعتي القصصية الجديدة ( قصص قصيرة جدا) للنشر، بعنوان" مــآلات "، وستصدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمان، 2015م، وهي جاهزة للطباعة، سأظل أنشر ما أراه صوتا لأهلي، ولو اختلفت طرق التعبير وأساليبه، فتلك الدماء على طرقاتنا دمائي، وتلك الهامات المرفوعة نحو الشمس بعض من هاماتهم التي أقبلها.
&