لابد من خطأ لتنتظمَ القصيدة في تمردها
أنا .. شالُ الخيال
ودمعة المكّي حين يريقُ شرفته على تقديسة ما
ركبتُ ذراع روحي وانحنيتُ على بساطي كي أصلْ
لابد من خطأ لتنتظم القصيدة في تموّجها
بهارمونيتي نسقُ الكمان
وآخر الدفلى إذا صلتْ تعرى كهفُ أيامي
سأقفزُ من نبوءتها
وأحملُ ما تبقى من أملْ

أنا داخلي .. لا جوهريّ سوف يحرنُ لو أضمّرُ خيل أوقاتي
أنا
نبض التلكؤ في طريق سار نحو متاهتي
وأنا غيابي في دمقس طفولتي
شهب الحرير، بداية الرهق المعبر، طيبة امرأة، كناية شرفتين بساحل الطير الغريب
أنا دموع الطين في شغف السحابة كلما واقعتها بغريزتي
رقص البكاء وضوء صدري ما هطلْ

مرمرْ يدي يا نهرُ . ثب بي برمل خطيئتي . ذنبي حديقة تائب من عريه. وأنا المقاتل عدتُ من حرب القرون. هتفتُ وحشة شارع عند انتصار هزيمتي
وطني معلقة مهاجرة وقلبي من طللْ

لابد من خطأ لتكتمل القصيدة في تبعثرها
تدخنُ في التشظي صورة المرآة تكسرُ في غلاف الليل عتمتها
وتنهضُ في عصير الجمر
طيرا يخيط على عناقيد الغياب الزجلْ
لابد من خطأ وحيد
للقصيدة ريثما
يمشي بمطلقه ختامُ المستهلْ