اثارت لوحة بورتريه لبابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر رسمها الفنان باستخدام 17 الف واقي ذكري بألوان مختلفة، موجة من الاحتجاجات بعد ان اضافها متحف محترم في الولايات المتحدة الى مجموعته من المعروضات الدائمة. وقال متحف ميلواكي للفن انه تلقى نحو 200 شكوى على عمل الفنان نيكي جونسون ولكن عددا مساويا تقريبا أبدوا اعجابهم به. وقالت صحيفة جورنال سنتينل المحلية ان الجمهور منقسم بين من يرون العمل تعبيرا عن أهمية التوعية بخطر الايدز ومن يعدونه مثالا على خطاب الكراهية. وألغى بعض رعاة المتحف عضويتهم& فيما قرر احد المانحين وقف دعمه المالي للمتحف.&
وقال متحدث باسم كبير اساقفة المدينة جيروم ليستكي ان ما نراه هو هجوم مقصود على ديانة عريقة وتعاليمها أو لعبة دعائية من جانب الفنان.& واضاف ان الكنيسة تعارض التهجم على أي ديانة أو قائد ديني بهذه الأساليب.&
وكان جوزيف بابتس الذي ينشط في مجال العمل الخيري تبرع باللوحة للمتحف بعد ان دفع نحو 25 الف دولار لشرائها.& وقال بابست ان بورتريه البابا بنديكت عمل "جميل واستفزازي ومهم". وأكد رئيس مجلس امناء المتحف دون ليدن ان المتحف لم يقصد قط النيل من البابا أو السخرية منه أو ازدراءه مشيرا الى ان العمل يهدف الى اثارة نقاش حول مرض الأيدز وضرورة التوعية بخطره.& واعرب ليدن عن الأمل بأن يكون "هذا هو محور الحديث عندما تُعرض اللوحة في المتحف".
&