&

أترى هل سالت رسائلي
اين الحنين
اوراقي الباردة
تشكو الم السنين
لو لمستها بكل الدفئ
لبكت الماً
تئن وحيدة
تعاتبك بكل صمت اللحظات
من وجع الهجرِ
لحظةً بلحظةٍ
&تائهةً تترنحُ
في دروب السنين
تائه النبضات
يسألني كالخيال الشاردِ
الم يكفي انفاسكِ الحيرى
&تئن وحيدة
لخيال بات هائماً
ضائعاً
في صحارى متعبة
اضناها السفر
وتغيير المكان
ونامت كلماتكِ
في معبدٍ شيدته اوجاعكِ
وذابت انفاسكِ بين حناياه
&وكتبتي على حيطانه
كل طلاسم الحب
عسى ان يعود الغائب
من قلب الظلالِ
من زفرات الهجرِ
&من دروبِ حفرتها
بين حنايا القلب
فصار القلب كهفاً
طريق وعرٍ بدون انتهاء
أجيبوا الصرخة المدفونة في الاحشاء
لماذا ما زلت أراه
خلف كل باب
في الليالي الممطرة
في الأزقة المظلمة
في وجه السماء الصافية
اجيبوني بربكم اين المفر
فهل أدفن قلبي
ام امضي مع الموجة الهوجاء
بدون جواب؟