&

الى أين تمضي
بقطيع عُصيانِكِ المُتسكّعِ خارجَ سِياج الزّمان
و النَصّ الناجي
و السّمعةِ الحميدة
أنت المطاردُ كونيّاً
Wanted بدرجة
نايُكَ القديمُ تساقطَتْ ثقوبُهُ
و أصابُعكَ العمياءُ التي تنزلقُ
على خيزرانهِ الأملس
لم تعُد تتذكرُ ألحانَكَ المهجورة
بعد اغتيال ضابط الإيقاع ا لرجيم
مُستمعوكَ المُستَتابون ـ و هُم صاغِررون ـ
سلّموا آذانَهم الضالّة
الى مدير ـ ما يطلبه المستمعون ـ المُؤمن
فكيف لك أن توزّعَ أناشيدَكَ المُفسِدةَ للنشء
في الأزقةِ الخارجة عن طاعةِ ضابط الذوقِ العام
إنعَطِفْ بقطيعِكَ المنبوذ
الى طريق الأعشابِ المطرودة من أرض ـ السيّد ـ
فرفاقُك الذينَ آخوا بين الطبقات
يتبادلونَ الحراسة
أمامَ باب سِرداب الإمام الغائب
يَثمَلونَ بكوكتيل ماركس و الله ووصايا لُقمان لإبنهِ أوباما
و بثيابِ جيفارا
يكمنونَ ببنادق ابن تيميّة و آية الله النووي
ـ مع شرطة الآخرةِ و الإنتربول ـ
في نهاية الـ
صِراطِ المستقيم