&

عندما أبدأ بالكتابة
ويطير النُعاس
واتلمس باحثةً
عن مخزون ذاتي
لعلي اعثر على نفسي
وتهدئ ذاتي
عندما ابدء بالكتابةِ
اجد نفسي ارسم اسمك
بالحروف المنمقة المزخرفة
تنطق بحروف الشوق
تأبى ان تذوب بين السطور
شامخة تكره اللوم والعتاب
وتغني للقرار
وتنقش العهد على صفحات
الإحساس
عندما اكتب اليكَ
اجد بعض الحروف تتعانق
تتغنج
تتدلعُ
ولكن باحترام
لم يكن عشقي سراب
وأينعت حروفي الأبجدية بانتظار
لتسطر على الخطوط الزرقاء
والورقة الحمراء
بأنني احبك
كالأنبياء
وتبقى حروفي تتراقص من خجلها
رغم كل الهذيان
لكنها تعتقد بان رقصها هو الهذيان
انها عاجزة عن تسطير المقصود
عندما ابدء بالكتابة لَكَ
أنسى كل الأبجديات
وأحياناً عندما اكتب لَكَ
ولك َ بالذات
اغرق في بحر العبارات
وانبش دواوين العرافات
من اجل نصف كلمة
تحقق المحال
ويسألني عقلي وهل نصف كلمة
تحقق المُحال؟
ربما.. بل ربما كما يقال
لكل بداية لها بداية
والشمس تشرق
بدون سؤال
والقمر غزلي السحر
بنصف الذات
وربما بل ربما تتحق الذات
من لا شيء سوى حبات
امل ونصف عتاب
عندما اكتب اليك
اختار الليل
تبهجني فوانيس ليلتي
وعلى ضوئها يظهر لي
فارساً متعباً
قلتُ لماذا
قال أتعبني المشوار
فتعالي احميكي بعبائتي
ونطير على ظهر عشقنا
ونترك ما أتعبنا
&احبكي وكأنني خُلِقت
لاحبكِ
وادركت ان الحب لغيركٍ
مهزلة
وسرابٌ

أرسلت الى ايلاف بتاريخ
23/9/2015
١٨/٨/٢٠١٥
&