&
مر نحو اسبوع قبل ان يعترف بوب ديلان بمنحه جائزة نوبل للآداب وحتى عندما اعترف بالجائزة فعل ذلك بطريقة تنم عن لامبالاة. &إذ اكتفى بالاشارة الى الجائزة في تحديث صفحة على موقعه الالكتروني. &ولكن حتى هذه الايماءة اليتيمة وجدها المغني كثيرة. &فان العبارة التي تذكر اسمه في سياق الاعلان عن مجموعة جديدة من اعماله الموسيقية بعبارة "الفائز بجائزة نوبل للآداب" مُحيت من الموقع. &وعاد بوب ديلان الفائز بجائزة نوبل الى مجرد بوب ديلان. &وكانت تلك العبارة الاقرار العلني الوحيد بأن ديلان نال الجائزة التي أُعلن عنها في ستوكهولم في 13 اكتوبر/تشرين الأول. &وقالت سارة دانيوس السكرتيرة الدائمة للأكاديمية السويدية "ان محاولات بُذلت للاتصال بديلان لابلاغه بالجائزة عن طريق قريبين منه ولكنه ظل صامتاً". وكان البعض من جمهور ديلان دعوه الى رفض الجائزة لأن الفريد نوبل كان يملك مصنعاً لانتاج السلاح رغم ان لجنة نوبل لا تعترف برفض الجائزة وتستمر في ادراج اسماء الفائزين على لوائحها سواء قبلوا الجائزة أو رفضوها. &وقال الكاتب البريطاني ويل سيلف لصحيفة الغارديان "ان تحفظي الوحيد على الجائزة انها تبخس قيمة ديلان من خلال ربطه بجائزة تأسست على ثروة من المتفجرات والأسلحة". &ولكن ديلان الذي يرفض تصنيفه في أي فئة أو خانة ارتبط في احيان كثيرة بأشياء أقل ما يُقال فيها انها تثير الاستغراب مثل ظهوره في اعلانات عن ملابس داخلية نسائية وسيارات كاديلاك وكرايسلر وبيبسي كولا.
&