يتساءل ماريو فارغاس يوسا، الذي يقرُّ بإعجابه الكبير بديلان، إن كانت ستمنح جائزة نوبل للآداب في 2017 إلى لاعب كرة القدم.&
عقّب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا على قرار الأكاديمية السويدية منح جائزة نوبل للآداب لعام 2016 للموسيقي ومؤلف الأغاني الأمريكي بوب ديلان، وفقاً لصحيفة (آ بي سي) الإسبانية، قائلاً &"أن القرار خاطئ"، رغم إعترافه أنه معجب جداً بديلان كمغنٍ ومؤلف موسيقي.
وأكد مؤلف رواية (المدينة والكلاب) خلال مؤتمر صحفي "أن زمننا يتسم بالعرض في كل النشاطات، وكذلك في الثقافة والسياسة. لكن الثقافة تتطلب الإختيار الدقيق، بسبب من التعقيدات التي تتخللها".
وإستعان فارغاس يوسا بقرار منح جائزة نوبل للآداب لبوب ديلان، والذي أعدّه "قراراً خاطئاً"، رغم إعجابه الكبير بالمغني. ومن وجهة نظر يوسا "أن جائزة نوبل يجب أن تمنح لعمل مميّز ويجسّد مرحلة زمنية، أو لكاتب غير معروف حتى اليوم، لكنه يستحقها، وليس لعرضٍ يقدّمه مغنٍ شهير".
وتساءل الكاتب الإسباني – البيروفي في هذا الصدد متهكماً "هل ستمنح جائزة نوبل للآداب في العام المقبل إلى لاعب كرة القدم؟!".&
وكما هو معروف، أن الأكاديمية السويدية كانت قد أعلنت منح المغني والمؤلف الموسيقي الأمريكي بوب ديلان جائزة نوبل للآداب للعام الحالي كونه "خلق تعبيرات شعرية جديدة ضمن التراث الغنائي الأمريكي"، حسب ما قالته سارة دانيوس الأمين العام الدائم للأكاديمية. وقد تباينت الآراء حول حصول ديلان على هذه الجائزة، التي كانت على مدى سنواتٍ عديدة تمنح لكبار الكتاب والأدباء العالميين، الذين تميّزت أعمالهم النثرية والشعرية بالخلق والإبداع الأدبي.&
&