&

يقول ابنُ الحياة الشقيُّ..
استلقي فوق غيمةٍ..
دعي الأرضَ تفقد اهتمامَها بانتمائك..
فعندما لا تعيرُكِ الأرضُ أدنى جاذبية..
لا يبقى بينًك وبينَ الله سوى الشِّعرُ الطّلق..
اختبري كيف يلفظُ أحدُهم ظلَّه كخرافة..&
دونَ أن يضطرّ للوقوف على حاجز تفتيش..

**
يا شقيُّ..!
ربما في يومٍ ما..&
تفيقُ الأساطيرُ على فوضى سُمعتي ..
وتخرجُ منها عنقاءُ ذاتُ سُرّة تشدّني إلى عمري ..
أو( أرجوس) عملاق ذو مئة عين ..
يتربّص بانفلاتي..
وربما قد أصيرُ أوديباً عصرياً..

معلقاً في المجرة..&
**
يقول ابن الحياة الشقيُّ..
أَحَبُّ الحماقاتِ إلى فضولي النمشُ المذعورُ على وجهكِ ..
إغواءٌ لشفاهِ السِّحر قد لا تعرفينه..&
إلا إن أنتِ أُغرمتِ بالأجنحة ..
اغرورقي بالمطرِ المقدّس .. وأسْمعِي ..
أَسمِعي الرغباتِ العطشى رقصَ الصوتِ..
والنساءَ المصاباتِ بحقبةٍ من الزهايمر.. ذاكرةً للأغاني..

**
أيا شقيُّ..
يقلقني الحضن السرياليّ ..
وملامح السماء بلا أوتاد..

**
يا ابنة الأرضِ تيممي بالخلاخيل..
جميلةً ترنّ أزرارَ الضوء
أضلاعُها ولّادةُ اللغات..
أصابعُها أبواغُ العطر..
وكما لم يكن يوماً ..
أغوارُها.. إطلالةُ وحيٍ ..
من فـــــــوق..
يلهمُ الأرضَ القصدَ البليغَ..
للصلاة..

&