&أصدر الكاتب حسن عجمي كتابيْن جديديْن هما " الميتاميزياء : فلسفة ما وراء الميزة " و " المعنالوجيا و المعنافوبيا : من السوبر عولمة إلى السوبر ماضوية " عن الدار العربية للعلوم ناشرون. يعرِّف المؤلف الميتاميزياء على أنها فلسفة ما وراء الميزة التي تقول بأن كل شيء فكرة و لغة. مثل ذلك اعتبار أن العقل لغة الحياة. و بذلك العقل يتضمن تحليليا ً اللغة و الحياة و العكس صحيح ما يحتم ظهور العقل و اللغة بمجرد أن توجد الحياة. هكذا تفسِّر الميتاميزياء نشوء العقول و اللغات من جراء وجود الحياة. فلا حياة من دون عقل و لغة لكون العقل لغة الحياة. &أما المعنالوجيا فهي علم المعنى لكنها باتت أداة فكرية مخادعة تصر على أن لكل مفهوم معنى يختلف عن معاني المفاهيم الأخرى ما أدى إلى نشوء مشاكل فكرية لا داع ٍ لوجودها. من تلك المشاكل التمييز بين العقل و الجسد الحي و بين الحياة و المادة غير الحية. و فقط &حين نرفض هذه الثنائيات نتمكن من حل تلك المشاكل الفكرية. و يعرِّف الكاتب المعنافوبيا على أنها الخوف من المعاني و يؤكد على أن المعنافوبيا تسيطر اليوم على مجتمعاتنا ما أدى بنا إلى عدم المشاركة في إنتاج علوم و فلسفات جديدة. للمؤلف حسن عجمي كتب عديدة في الفلسفة منها السوبر حداثة و السوبر مستقبلية و السوبر تخلف. و هذان الكتابان الجديدان حلقتان إضافيتان في مشروعه الفلسفي. & &