لَيسَ هُناكَ مَن يَفتقِدُني&
لذا سَأركبُ البَاصَ&
إلى أقرب حَانة&
وحينَ أنصَرِفُ مُتَرنِّحاً&
خَيالي مُلقَى أمَامي&
&مَاذا أفعَل ؟&
وكَثيرٌ مِن الضَّجيجِ حَولي&
وأفوَاه &..... &&
مَحشوّةٌ بالرَّمل ؟&

******* &
&
تَقفُ على أطرافِ كِتمانِهِ&
أسرَار !!
مِثل طُيورٍ مُجَنَّحة&
تُحلِّقُ &فَوقَ رَأسِه
وفي أعمَاقِهِ &
&رَجُلٌ يُثَرثِر !!

*****

حينَ زَارَني الوَهم&
لَم أخرُج مِن النَّافِذةِ بَدَلاً مِن البَاب
أو & .... أتَخيَّلُ السُّحُبَ بَحراً&
والعَصافيرَ ... &خُيوَلاً تَركُض
أو &ظِلّي يُجَهّزُ لي فِراشَاً مِن النُّجوم
كُنتُ نِصفَ عَاقِل&
أبحَثُ عَنِ الصُّراخ ... في صَناديقِ نُعوشِ المَوتَى&
وهِي تُشيرُ للقَمرِ بِإصبَعِها
هَكذا أيَامي&
أنا أكثرُ شَيخوخَة&
وأمشِي على أطرافِ أصَابِعِ المَلَل&

****

في جَيبِ الأيّام
سَحَابةٌ &على شَكلِ &... &قُبَّعة
&حَاوَلتُ أن أدُسَّ &...قَمَراً يَشبَهُ رَغيفَ خُبز&
مَددتُّ يَدي&
ولَمَستُ بِلُطفٍ كَتفَ المُصيبَة