&&

تلفها باقة شفق
رموش عينيها: ظل أغصان شجرة تدلت فوق شط بحر&
كلما لمع البرق من ثغرها : شهق النهار&
وأمطرت سحبُ الخفق
يئن قلبُ حبيبها من وجعه .. ويطرب :
كلما غنت لوجعه .. وبكت .
من دموعها : تتشكل لوحة ..&
وتسيل حروفٌ ومفردات .. لتكتبَ قصيدةَ اللقاء
يصير اللقاءُ& أجمل .. كلما نسجت بدموعها خيوط غرام .. بين نبضها وحزنه ..
تستعير منه البكاء .. وتمنحه الدهشة واللهفة ، كي ينعتق قليلاً من ألمه ويعشقها ...
هكذا .. تستطيع العاشقةُ أن تسرقَ قلبَ حبيبها وتضعه في صدرها ...
&أن تسكن وجده ... أو عقله ...
ستشعل الفرح لو سكنت وجده
وتشعل& شمعة في الظلام لو سكنت عقله
المهم : أن تكونَ حبيبتهُ ضوءاً .. في آخر الخفق .. أو .. في آخر .. التخيل !
&
&اكتوبر ٢٠١٧ م.
&