كيف أُجهضُ نصًّا بهذه الوحشية؟

هذا تشوّه خلقي،&
وإلا كيف أجهضُ نصاً بهذه الوحشيّة؟
سأعود اليكِ بعد قليل &
يجب أن أرفعَ الجنين الى العربة بنفسي،&
قد يشي العامل بي فأحرمُ نبيذَ الأديرة وزيوتِها &
أقسم بأنني عقيم ٌ،&
يومئذ لم أيْقَنْ كيف سقط قلم الحبر الناشف من جيبي، فأُدِنْتُ بخطيئة الزنا الكتابي&
وبحثوا عنكِ بين الوجوه، لكن نظارتيك الداكنتين أسقطا ظلالا على اليقين&
ذكرٌ وأنثى مُعدّان للرجم،&
والحجارة ُمن الصوّان والى الصوّان تعود&
هذه شراراتُ احتكاكنا&
وبراكينُ جسدينا فادْفأوا&
هذه مضاجعة أعدَدْناها على عجلٍ&
وأسميناها&
شِعراً .


مازال للوقتِ بضعُ نقاطٍ&

وفي الساعة الساكنة من عصر الذورة،&
جاء الوقتُ .
الوقتُ المستقيمُ بأردافٍ مليئة،&
بسحّابةٍ معطّلة في منتصف الطريق،&
بسروالٍ خِيطَ بلا مقاس دقيق .
الدّقةُ المعتمدةُ في بلوغ النشوةِ،
كدوزنةِ الكمنجاتِ
وَتَران ِمن كل صنف،
من ذيل المُهْرة&
من جديلة الأنثى&
والقوسُ يلجُ، يخترقُ، حتى يسريَ في جسدِه الخِدرُ،
هذا استردادٌ لدقيقةٍ تأخّرت في زحمةٍ ما،
خطأٌ في احتساب القلق .
هذا نشاز الحركةِ الموصلةِ بين كلمتينِ،&
ككسرةٍ عوضاً عن الصمتِ في آخر القبلة،
وهذا التماسُ قمرٍ بين قوسين،
لأنَّ إفتاءَ الليلِ لم يثبُتْ شرعاً
واستفتاءَ النهارِ مكيدةٌ .&
هذه مخارجُ صوتيَّةٌ
كتكَّةٍ
كالساعة الساكنةِ الى آخره&
أفرغْتُ ماءَ الوقتِ،&
حيثما أحيا،&
لا أرخبيلَ يشفعُ بي،&
ومع ذلك، نتأتْ في تجاعيدي جزيرةٌ &.
هذا تسرُّبٌ عقليٌّ،&
نقاطٌ رتيبةٌ تصنعُ المشهدَ العظيم،&
زاويةٌ مناسبة&
وعينٌ لا تَرى بالعينِ المجرّدةِ من وابلِ شهوتِها،&
كبؤبوءٍ متَّسع لفحص النظر عن كثبٍ
كغلالةٍ تلتصق بجسدِك عنوةً
كفمٍ مفغورٍ أمام جمالك،
لن أتثاءبَ
ما زال للوقتِ بضعُ نقاطٍ كي أغفو &
مرة أخرى .
&