&
فازت صورة طفلة تتابع بحزن بالونها الأحمر المصنوع على شكل قلب يهرب منها للفنان بانسكي ، بلقب العمل الفني الأقرب الى مشاعر البريطانيين متقدمة على لوحة "هاي وين" للرسام كونستابل. &وكانت الصورة في الأصل مطبوعة بالاستنسل على حائط ملطخ بالنفايات. &وظهرت أشهر نسخة من "فتاة مع بالون" للفنان الشارعي على جانب جسر في لندن عام 2002. &وتوجد الصورة الآن في كل مكان ، مطبوعة على الورق وبطاقات التهنئة والأكواب والصحون ، الخ. وكانت نسخة أخرى مطبوعة على جدار في منطقة ايست اند وسط لندن اثارت موجة غضب حين قرر مالكو المبنى الجدد إزالتها وارسالها الى دار مزاد. &وبيعت نسخة أخرى مصغرة مطبوعة على ورق مقوى داخل اطار رخيص بسعر 73 الف جنيه استرليني عام 2012. &
وجاءت بالمركز الثاني في الاستطلاع الذي أُجري لاختيار العمل الفني المفضل عند البريطانيين لوحة "هاي وين" التي يصور فيها الرسام جون كونستابل مشهداً من ريف طفولته. &وفشلت هذه اللوحة في ايجاد مشترٍ حين عُرضت لأول مرة في الأكاديمية الملكية عام 1821. &ومنذ ذلك الحين كانت "هاي وين" كثيراً ما تفوز بلقب أقرب لوحة الى قلوب البريطانيين حتى &الاستطلاع الأخير. &وتظهر اللوحة مطبوعة على الكثير من المناشف وعلب البسكويت. وأُنتج نحو ثلث فقط من القطع العشرين المدرجة على قائمة أفضل الأعمال الفنية عند البريطانيين في ربع القرن الأخير. &وطُلب من المشاركين في الاستطلاع ان يختاروا الأعمال الخمسة الأولى من القائمة القصيرة التي وضعها كتاب متخصصون بالفنون. &وتضمنت الأعمال الفائزة ثلاثة أغلفة لالبومات موسيقية واربع منحوتات بينها عمل للفنان أنيش كابور وضعه في حديقة بارك اولمبيك شرق لندن. وتعكس مثل هذه الاستطلاعات اسماء فنانين تتداولهم الأخبار بقدر ما تعبر عن أحكام فنية مدروسة. &
في عام 2015 منح البريطانيون الرسام جوزيف ترنر الذي عاش في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، لقب الفنان المفضل في استطلاع أجرته بي بي سي في أعقاب معرض لأعماله لاقى نجاحاً ساحقاً في متحف تيت بريطانيا.&