الكهنوت : لايدرك تناقضاته ، لأنه تعود أن يملي كهنوته وكأنه ( الرب) ولايفكر حتى في الاعتذار أو الإنسحاب.

مثل : إبليس .. عندما رأى أنه أكبر من أمر خالقه.

والفرق بين حالة إبليس وحالة الكهنوت:

أن الله لم يلزم إبليس على تنفيذ أمره ،

أما الكهنوت:&

فيمارس القسر الفوري ضد مناوئيه!

لافرق في عالم الكهنوت : بين من كفر العالم قاليليو لأنه إعتقد أن الأرض تدور وحكم بإعدامه .. أو بين أبو بطة الذي كفر نجيب محفوظ .. و أمر بالجهاد لصالح المستعمر ..& و أفتى بتفجير المساجد.

جميعهم : كهنوت !

لكن كهنوت عصر قاليليو : إنتهى قبل خمسة قرون ... ولايزال كهنوت أبو بطة في عز عنفوانه وخرافته!

كهنوت عصر قاليليو : إنتهى ، لأن الناس آمنت بالله وكفرت بالطاغوت .. بينما كهنوت أبو بطة : لايزال مسدلاً ظلمته على معتنقيه .. لأن الناس كفروا بالحق واتخذوا الطاغوت ولياً لهم ، يمنحهم مفاتيح الجنة ويقسم عليهم حور العين في الحياة الدنيا قبل الآخرة ..

كهنوت عصر قاليليو : كان الناس فيه جياعا وعطشى للعلم والابداع والاختراع والمعرفة الحقيقية.. وعندما قرروا التخلص من سيطرة الكهنوت عمت ابداعاتهم كل الكرة الأرضية ..

أما كهنوت أبو بطة : فلايزال الناس فيه أسرى لجوع وعطش الشهوة ..&

يكرهون العلم ويحتقرون المعرفة ..

يجتمعون بحماس منقطع النظير على وليمة خروف .. ويتحاربون على كلمة.. أو فكرة ..&

يعشقون القيد .. ويهيمون حباً في العصا ..

وإذا أمطرت السماء محبة.. رشقوها ببنادقهم .. وإن أمطرت حرية .. صنعوا مايقيهم خير الحرية .

كل من يعتنق كهنوت أبو بطة : عبد بمرتبة الخنوع الأولى .. يدعي أنه يعبد الله وهو لا يعبد غير مايذله .
&
Salam131 @hotmail.com
&
&