ألفى حقيقتها واجما&
حين استقرت روحه&
على الماء
فقد رأى& الموجة&

في ترو ماكر&
تؤرخ لشظف المعاني&
واهما كان يتلعثم&
بابجدية الصياد

&وهي تخطئ مدارك الكلام&

الضياء الذي تاخر&&
والبراءة التي& غالها الصمت
يوهمان عسل الحبيبة&

كذلك انهزام قلبه&
قبل اشتداد المراثي
****

جسر يجثو على الفراقد
والسيد الواثب الحلم&
ما برح يـردد سوناتا الخريف&
ويعد المفاتيح على رقعة الفالز&

الذهان أغدق على بوهيمية بودلير
فلم تزل أزهاره&
تولج اللذة في شر المآخذ

وهو يعيد السؤال ، عن اول الضياء&
وعن اول فاتنة
تعبر الى ضفة القلب
فـتشهد على انهزامه

قلب بلا تاريخ&
لا يوهم&
الا حواس البزوغ
وقيامة قبلة عاجلة&

وهو يردد ذات التوقف&
على سواحل العبودية&
حيث المشاعر تجف&
والدموع تجف&
والغيوم تشيخ&
وهزيمة القلب تثني
قيامات فارس الكلام&

الموجة ماكرة&
كفكرة مزدوجة
كـقبيلة&
اتت رمادها&

وهو يردد منذ أكوان&
أين مجرة بطليموس ؟
ونأي ديمونا ؟&
اين سحر الغاب ؟&

ووصول ثائر الجنوب&
الى مساقط الماء في بافاريا

اين موضع انسكاب الضياء&
على ريشة الحجل
الكآبة مركزية خائنة&
التذمر قنب الظهيرة&
الموجة تجبر القلب&
وعيونها&
تجبر الحلم&
ان يستعيد ذاكرة&
لكل شئ&
&
اريزونا&