الدمام: تحتفل هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم غد الثلاثاء بالتوقيع على اتفاقية تبادل وتجارة الطاقة بين الأطراف المستفيدة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس يوسف جناحي أن رؤية الهيئةهي أن تكون ناقل كهرباء موثوق ومنافس ، معزز لسوق لكهرباء في المنطقة ومشارك فيبناء الاقتصاد الحيوي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , أما رسالتها فهي السعي لخدمة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، لتوفير خدمات نقلكهرباء ، بشكل موثوق ومستدام وتنافسي.
وقال :quot; إن من الانجازات المحققة في العام 2008م الدخول المبكر لدولة الإمارات العربية المتحدة في المرحلة الحالية للمشروع ،مما سيؤدي إلى سرعة تنفيذ هذه المرحلة لربط شبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة ، بالشبكة الرئيسية للهيئة ، ومن المخطط له أن يكتمل هذا الربط وبدء تشغيله خلال عام 2011مquot;.

وأضاف المهندس الجناحي quot; إن الاتفاقية العامة للربط الكهربائي الخليجي جارية التنفيذ بعد توقيعها من الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في الدول المشاركة ، والآن نحن بصدد اتفاقية تبادل وتجارة الطاقة التي تحدد الشروط والقواعد الأساسية المنظمة لعمليات تبادل وتجارة الطاقة بين شبكاتالدول الأعضاء المرتبطة من خلال شبكة الربط الكهربائية الخليجية ، وستقوم الجهات المستفيدة بدول المجلس بالتوقيع عليها ، وبموجبها ستتمكن الدول المشاركة من تبادل وتجارة الطاقة الكهربائية فيما بينهاquot;quot;.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عدنان المحيسن quot; إنه تم تقسيم مشروع الربط الكهربائي إلى ثلاث مراحل وذلك لأسباب فنية بحتة ، حيث لم تكن شبكتي الكهرباء بكل من دولة الإمارات وسلطنة عُمان جاهزة وقتها للربط المرحلة الأولى وهي ربط شبكات كهرباء البحرين ، السعودية ، دولة قطر ، ودولة الكويت وقد تم التشغيل التجريبي بنجاح لهذه المرحلة ونتوقع التشغيل الفعلي خلال الشهر الحالي ،وتم الانتهاء من المرحلة الثانية عام 2006م برفع كفاءة شبكتي الإمارات ، وسلطنة عُمان وربط الشبكة الكهربائية بينهما عن طريق محطة الفوعة الإمارتية ، ومحطة الواسط العمانية , أما المرحلة الثالثة فقد بدأت بالدخول المبكر للإمارات في المرحلة الحالية للربط عنطريق أنشاء الخط الهوائي ( الجزء السادس ) الواصل بين محطة السلع ، ومحطة سلوى السعودية وإنشاء محطة تحويل فيالسلع ، ضمن المرحلة الثالثة للمشروع ، وبذلك يتم ربط المرحلتين الأولى والثانية ، ويكتمل المشروع بمراحله الثلاث ويبدأ تشغيله خلال عام 2011مquot;.