من المتوقع أن ينطلق القطار الخليجي في عام 2017 في حال الانتهاء من الدراسات بكلفة 25 مليار دولار، ستوزع على الدول الخليجية كافة، والنصيب الأكبر للسعودية والإمارات.

أبوظبي: أعلن الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي محمد عبيد المزروعي عن توقعه انطلاق القطار الخليجي، في حال الانتهاء من الدراسات والتنفيذ، في عام 2017، بتكلفة تقدّر بـ 25 مليار دولار.

وقال المزروعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم، على هامش اجتماعات محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول مجلس التعاون الـ 49، إن الأمانة العامة انتهت من الدارسة الأولية للمشروع، حيث أقرها المجلس الأعلى لملوك وقادة دول المجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى انتقال الأمانة إلى المرحلة الثانية، حيث تعمل حالياً الدراسات التنفيذية التفصيلية للمشروع، خاصة أن بعض الدول الخليجية بدأت في إنشاء قطار داخلي، لافتاً إلى اشتراط الأمانة تناسق مشاريع القطارات التي أنشأتها بعض الدول الخليجية من حيث المواصفات المقترحة.

وأوضح المزروعي أن التكلفة الأولية بلغت 14 مليار دولار، على الرغم من أن القطارات المقترحة شهدت تعديلات في المواصفات والمقاييس الفنية في السابق، لافتاً إلى أن القادة الخليجيين طالبوا بمواصفات وبمقاييس فنية عالية جداً وبسرعات عالية. ويقوم تحالف دولي بالدراسات، حيث يضم عدداً من المكاتب الاستشارية، كمكتب الخطيب وعلمي، وتحالف دولي، كرانييل وسيترا.

وشكل وزارء المالية في دول مجلس التعاون لجنة مالية وفنية، لوضع خطوات للتنفيذ، مبيناً أن الدراسات الأولية تشير إلى أنه في حال انطلاق الخطوات التنفيذية للمشروع في العام الحالي، فإن القطار الخليجي سيبدأ التحرك في عام 2017م.

وأضاف المزروعي أن تكلفة المشروع ستوزّع على الدول الخليجية، وفق خط سير القطار وطوله في الدولة، مفيداً بأنه من المتوقع أن يكون النصيب الأكبر من التكلفة للسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.