عواصم:هوت الأسهم العالمية أمس متأثرة بالمخاوف من أن الجهود لحل أزمة ديون أوروبا قد تضعف بعد الانتخابات التي جرت في فرنسا واليونان أمس الأول. وأثارت النتائج المخاوف من أن إجراءات التقشف الأوروبية لتخفيف أزمة الديون قد يتم إضعافها أو رفضها.وفي الأسواق الآسيوية، قاد مؤشر ldquo;نيكيrdquo; الياباني القياسي اتجاه الهبوط بعد أن خسر 2,78% من قيمته ليغلق على أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 9119,14 نقطة. وهبط مؤشر ldquo;توبكسrdquo;، الأوسع نطاقاً ،بنسبة 2,62% ليغلق على 772,03 نقطة بعد عطلة أسبوعية طويلة استمرت أربعة أيام.
وهوى مؤشر ldquo;هانج سينجrdquo; ببورصة هونج كونج بنسبة 2,61% لينهي التعاملات على 20536,65 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة تايوان بنسبة 2,11% إلى 7538,08 نقطة. وخسر مؤشر ldquo;أيه إس إكس 200rdquo; للبورصة الأسترالية 2,16% من قيمته، في تراجع هو الأكثر حدة خلال يوم للمؤشر القياسي منذ بداية العام مع تضرر أسهم شركات التعدين بشدة في تحرك استباقي لتباطؤ المبيعات إذا ظهرت من جديد مشاكل الدين الأوروبي. وقال جوى هوكي، المتحدث باسم وزارة الخزانة بحكومة الظل للحزب الليبرالي المعارض، إن ldquo;حقيقة تأييد الرئيس الفرنسي الجديد (فرانسوا هولاند) إلغاء إجراءات التقشف وهي إجراءات معقولة جدا بالمقارنة بما قمنا به في استراليا تشكل مبعثاً للقلقrdquo;.






التعليقات