أعلن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار أن أستراليا وقعت اتفاقية لتزويد الإمارات العربية المتحدة بمعدات نووية، لتصبح بذلك أول بلد في الشرق الأوسط يشتري اليورانيوم من أستراليا.


وزير الخارجية الأسترالي بوب كار

سيدني: قال بوب كار، الذي وقع الخميس هذا الاتفاق في أبوظبي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في بيان، إن quot;إجراءات صارمة للسلامة ستطبّقquot;. وأضاف إن هذه الإجراءات تشمل quot;التعامل بدون خطر وأمان مع المواد المشعة وقيودًا على إعادة التصدير وضمانات حول استخدام هذه المعدات لغايات سلميةquot;. ولم تكشف أية معلومات عن حجم المبيعات أو أسعارها.

وأبرمت أستراليا في الماضي اتفاقات مماثلة مع دول أخرى، بينها الولايات المتحدة وكندا وكوريا الشمالية والصين. وأعلنت الإمارات في منتصف تموز/يوليو عن بدء أعمال بناء اثنين من أربعة مفاعلات نووية، كلف بها كونسورسيوم كوري جنوبي في أبوظبي، على أمل إنتاج كهرباء من الطاقة النووية في 2017.

وتسعى الإمارات الغنية بالنفط، والتي تملك أكثر من ثمانية بالمئة من الاحتياطات النفطية العالمية، إلى الحد من الاعتماد على المحروقات لإنتاج الكهرباء على ضوء توقعات بنمو الطلب ثلاثة أضعاف بين 2007 و2020.

وكانت الإمارات أعلنت في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2009 أنها أوكلت إلى كونسورسيوم بقيادة شركة كيبكو الكورية الجنوبية الحكومية بناء اربعة مفاعلات نووية بقيمة 20.4 مليار دولار.

يضم هذا الكونسورسيوم كيبكو وشركات كورية جنوبية، منها سامسونغ وهيونداي ودوسان هيفي إنداستريز، وكذلك المجموعتين الأميركية وستنغهاوس واليابانية توشيبا.