​سول: أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه عن إعتزام بلادها اللجوء إلى أفضل استخدام لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات لحفظ واستخدام الكهرباء بشكل أكثر كفاءة كجزء من حملتها (الاقتصاد الإبداعي).
وقالت بارك في كلمة لها أمام جلسة خاصة للمؤتمر العالمي للطاقة الـ(22) الذي تستضيفه مدينة (دايغو) حاليا quot;إن سول ستأخذ زمام المبادرة في تحويل نفسها إلى اقتصاد الطاقة الإبداعيةquot; في إشارة إلى سياستها الاقتصادة التي تدعو إلى إيجاد فرص تجارية وخلف المزيد من فرص العمل من خلال مزيج من تكنولوجيا المعلومات والثقافة وغيرها من الصناعات.
وأضافت أن صناعة الطاقة هي واحدة من المجالات التي يمكن أن يتجلى فيها نموذج الاقتصاد الإبداعي، مبينة أنه بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل نظم تخزين الطاقة وإدارة الطاقة، سيجري العمل على تخفيض استهلاك الكهرباء وإنشاء نظام يمكن فيه تداول الطاقة المحفوظة.
وأوضحت أن هذه الخطوة من شأنها أن توفر ما يصل إلى مليون كيلووات من الطاقة في أوقات الذروة بحلول عام 2017 وإنشاء سوق بقيمة 3.5 تريليون وون (3.3 مليار دولار) ونحو 15 ألف وظيفة.
ولفتت رئيسة كوريا الجنوبية إلى أن العالم يواجه مع ما وصفته بـquot;أزمة طاقة ثلاثيةquot; تتمثل في ثلاثة تحديات رئيسية ذات صلة بالطاقة هي تحسين أمن الطاقة، معالجة مسألة التفاوت الاجتماعي والتقليل من الآثار البيئية، مؤكدة التزام بلادها بالعمل مع الدول الأخرى لمواجهة هذه التحديات.
ويشارك في أعمال مؤتمر الطاقة العالمي التي انطلقت يوم الأحد الماضي ، بمشاركة حوالي ستة آلاف شخص من 110 دول، بينهم 57 وزيرا ونائب وزير وكذلك قادة قطاع الطاقة العالمي، ويعتبر من أكبر مؤتمرات الطاقة في العالم ويعقد كل ثلاث سنوات.