أطلقت جامعة دبي، وبالتعاون مع كلية "ثندربيرد" للإدارة العالمية، برنامجًا تدريبيًا جديدًا من نوعه لتأهيل المدراء في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي. وشارك في البرنامج الذي تم تنظيمه في قرية الأعمال بدبي، 15 مديراً من الفئات المتوسطة والعليا، من بينهم 6 سيدات.


دبي: يهدف البرنامج، المصمم وفق ثلاثة محاور للتدريب العملي، إلى تأهيل وتعزيز قدرة المشاركين للوصول إلى مناصب قيادية أعلى. ويعمل البرنامج على تحسين وتعزيز مهارات القيادة والاتصال لدى المشاركين وتمكينهم من تحفيز موظفيهم على نحو فعال، إلى جانب تعزيز قدرات العمل لديهم، ومساعدتهم على فهم أفضل لأدوارهم كقادة حقيقيين.

وأعرب الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، عن تقدير الجامعة لمساهمة كلية "ثندربيرد" العالمية في هذا البرنامج التدريبي المميز. خاصة أن الكلية تعدّ من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم التنفيذي. وقال: "تكمن مهمة جامعة دبي الأساسية في دعم الجهات الحكومية والخاصة لتطوير خبراتها وتوسيع إدراكها نحو الفهم الصحيح لحاجات الناس. ولهذا تختار الجامعة أفضل الشركاء دائمًا في هذا الإطار، مثل دائرة التنمية الاقتصادية وكلية "ثندربيرد" لتنفيذ مثل هذه البرامج".

بدورها قالت سارة شواب المديرالعام لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ثندربيرد "نحن مسرورون بشراكتنا مع جامعة دبي ودائرة التنمية الاقتصادية، التي تشكل استثمار قيادي مهم. فالعائد الاستثماري لتنمية مهارات القيادات كبير جدًا، خاصة أن ذلك يؤدي إلى تطوير فرقهم بشكل مباشر. وتدرك الإدارة العليا لدائرة التنمية الاقتصادية أن استمرار نجاحها يعتمد على مهارات وتفاني القادة القادمين. وبدورنا يجمعنا هدف مشترك مع الدائرة، وهو زيادة تأثيرها في مجتمع دبي، من خلال التعليم التنفيذي المصمم وفق الطلب والذي يعد وصفة نجاح فعالة لكل جهة".

وكان مركز التطوير التنفيذي التابع لجامعة دبي قد ساهم في تقديم وتطوير "صندوق أدوات القيادة"، الذي يوفر أفضل المفاهيم والممارسات التي تساعد المشاركين في مثل هذه الدورات على تبادل المعرفة والخبرات في أماكن عملهم.

وسيتم الانتهاء من البرنامج التدريبي في كانون الثاني/يناير من عام 2015. وسيغطي مجموعة واسعة من الموضوعات خلال فترة التدريب، بما في ذلك الطريق إلى القيادة، وقيادة المواقف، ورفع مستوى أداء الفرق، والاستماع الفعال، وبناء الثقة، وغيرها من الموضوعات.
&