&يعتزم قطاع الأعمال السعودي تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع أستراليل وكوريا الجنوبية في عدة مجالات، أهمها الصناعات التقنية وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات الهندسية والمقاولات، فضلًا عن السعي إلى زيادة التبادل التجاري، الذي يتجاوز 27,2 مليار دولار.


&
الرياض: قال عبد الله المليحي، عضو مجلس الغرف السعودية وعضو وفد رجال الأعمال الذي يعتزم بحث العلاقات الثنائية مع كوريا في 27 أكتوبر (تشرين الأول) لصحيفة الشرق الأوسط إن هناك شهية لتبادل الخبرات مع سيول وتوظيف الأموال في الاستثمار بالصناعات التقنية، بغية توطين هذه التكنولوجيا في السعودية.
وأضاف: "يتطلع الوفد إلى زيادة حجم الاستثمارات النوعية في مجال الصناعات التقنية، ومجالات البناء والتشييد، فأهم السلع المستوردة تشتمل على المحولات بعوازل سائلة والسيارات، فيما تعد أهم السلع المصدرة زيوت نفط خام ومنتجاتها ومواد إثيلين جلايكول (إيثان ديول) وميثانول (كحول الميثيل)، إضافة إلى منتجات نيترات النشادر (الأمينيوم) وغيرها".
&
وأكد المليحي التوجه نحو تعزيز التعاون بين الرياض وجاكرتا في مجالات أخرى ذات صلة، كمجال تبادل المعلومات ونقل التجارب والتقنية، دعمًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوقع إبرام اتفاقيات تعاون مشترك في هذا الصدد.
&
أول اجتماع سعودي أسترالي
&
شدد المليحي على الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الطرفين، من أجل إتاحة المعلومات والاستشارات للمستثمرين في البلدين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن استكشاف فرص مشروعات جديدة، إضافة إلى تبادل الزيارات. وأوضح أن قطاع الأعمال السعودي يسعى في المرحلة المقبلة إلى مضاعفة شراكاته في مختلف المجالات مع أكثر من بلد آسيوي.
&
كما لفت إلى أن وفدًا يبحث اليوم الجمعة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في أستراليا، في أول اجتماع لأول مجلس أعمال مشترك سعودي أسترالي. وقال: "المباحثات التي يقودها وفد أعمال سعودي في أستراليا، وتنتهي في 20 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، تستهدف زيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمار في القطاع الزراعي تحديدًا، لتعظيم الاستفادة من مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الخارجي في هذا القطاع".
&
تعظيم الشراكات النوعية
&
أفاد المليحي بأن أهم السلع المستوردة من أستراليا تشمل السيارات والماشية الحية والمذبوحة،وأهم السلع المصدرة إلى أستراليا تشمل صودا في محلول مائي أو صودا سائلة، وسماد يوريا وإثيلين جلايكول (إيثان ديول) وألواحًا وصفائح وأشرطة غير خلوية، وألواحًا وصفائح أخرى من بوليمرات إيثلين.&وأكد أن السياسة التي يتبعها قطاع الأعمال السعودي مبنية على استراتيجية نقل التقنيات وتعظيم الشراكات النوعية والتعرف على متطلباتها لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تعوق استمرارها، للمساهمة في نشر أفكار مشروعات نوعية جديدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة من خلال تقديم التجارب المبتكرة والأفكار الجديدة في المجالات المستهدفة.