أعلنت الشرطة المالية الايطالية الثلاثاء عن كشف مجموعة شركات يشتبه بانها وضعت نظاما من الفواتير المزورة بهدف التهرب الضريبي ما افقد الدولة عائدات ضريبية "تتجاوز 1,7 مليار يورو".

واضافت الشرطة في بيان "الحق هذا النشاط غير المشروع لسنوات اضرارا بالدولة (...) تتجاوز قيمتها الاجمالية 1,7 مليار يورو".

ووفقا للشرطة فان النظام الذي وضعه مقاولان من روما هما بييرينو تولي وماوريتسيو لاداغا منذ العام 2001 كان يقضي باصدار فواتير مزيفة من قبل شركات وسيطة تعمل من الباطن في اسواق تنشط في مجالات مثل الامن والتنظيف الصناعي.

وبفضل الفواتير المزورة كانت مبالغ مالية ضخمة تحول الى حسابات شركات اسست فقط لتلقي الاموال. وقالت الشرطة انه بعد الحصول على هذه الاموال نقدا وتحويلها الى سان مارينو ولوكسمبورغ كانت تعلن الشركات افلاسها ويتم تأسيس شركات جديدة.

ويشتبه بمشاركة 62 شخصا في عملية الاحتيال هذه بدرجات مختلفة.

كما حجزت الشرطة ممتلكات تفوق قيمتها 100 مليون يورو منها حوالى مئة عقار وشركتان ومئة حساب مصرفي وفقا للمصدر نفسه.

وشارك حوالى سبعين شرطيا في عمليات الحجز والتفتيش التي نفذت في عدة مناطق في ايطاليا في اطار التحقيق تحت اشراف النيابة العامة في روما.